3 سنوات سجن للناشط ابو الخير

اصدرت المحكمة الجزائية في جدة حكماً بسجن المحامي والناشط الحقوقي وليد أبو الخير لثلاثة أشهر، بتهمة التوقيع على بيان يطالب بالافراج عن اصلاحيي جدة، وايضاً بسبب اعتراضه على اطلاق النار على المتظاهرين في المنطقة الشرقية.

وكان أبو الخير قد تم التحقيق معه قبل أسابيع واعتقل لمدة يوم ونصف بناء على اوامر أمير منطقة مكة خالد الفيصل، بحجة فتح ديوانية منزله التي سماها (صمود) للناشطين، والمثقفين. وقال ابو الخير بأن الحكم والملاحقات القضائية الأخرى تندرج في خانة مضايقة الاصلاحيين والمدافعين عن حقوق الانسان، من أجل السيطرة على الرأي العام وفرض الرواية الرسمية الأحادية ومنع المواطنين من التحرك للمطالبة بحقوقهم.

وكانت أمنستي قد نددت في بيان لها بالمضايقات المتعددة التي يتعرض لها أبو الخير وقالت أن الإجراءات السلطوية تشير الى الطبيعة التعسفية التي يتسم بها نظام العدالة السعودي. وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في أمنستي بأن محاكمة أبو الخير الأخيرة مثال على سوء استغلال السلطات لنظام العدالة من اجل اسكات المعارضة السلمية في السعودية.

وفي تعليقه على الحكم قال أبو الخير لأمنستي: (ليس ثمة من خيار أمامي سوى الصمود في وجه هذه العاصفة احتراماً مني لجميع الناشطين الذين سبقوني، وللمبادئ التي نؤمن بها. خياري الوحيد الآن هو الصمود والتحمّل).

الصفحة السابقة