معهد أمريكي: السعودية اغتالت الماجد

أعرب “معهد ستراتفور” عن شكوكه بأن للحكومة السعودية مسؤولية بينة في مقتل ماجد الماجد سيما مع وجود معلومات
تفيد بأن المسؤولين اللبنانيين وقعوا تحت ضغوط لعدم تقديم العلاج الطبي له، بمعنى آخر، ان المسألة ستحل نفسها تلقائيا. واضاف ان السؤال البارز هو مدى الخطورة المترتبة على بقاء ماجد الماجد على قيد الحياة، خاصة وان الدعم الرسمي السعودي لكتائب عبد الله عزام بلا أفق، وأن من المثير هو حماس الرياض لإسكاته وحرمان ايران من كنز المعلومات التي تدين تنظيمه وداعميه في التفجير المزدوج للسفارة الايرانية ببيروت.

ووصف المعهد استراتيجية السعودية بأنها انتقائية في دعم الجهاديين (الإرهابيين) وأن هذه الإستراتيجية مكلفة على الرياض والمنطقة وقد ترتد وبالا على الحكم السعودي الذي لن يكون بمقدوره السيطرة تماماً على من يدعمهم من الكتائب والجماعات القاعدية؛ مع أن هذه السياسة الإنتقائية ـ يضيف المعهد ـ تخدم اغراضا استراتيجية داخلية، عبر تلطيف حدة ردود الافعال المسلحة المحتملة في الداخل السعودي.

لكن الحرب بالوكالة التي تعتمدها السعودية عبر استخدام الحركات الجهادية/ القاعدية، غير متقنة وتنطوي على مخاطر تصعيد كما حدث في حالة ماجد الماجد.

الصفحة السابقة