مواطنون بلا مساكن: أدنى نسبة تملك في العالم

الحق في السكن حق بديهي في كل مكان بالعالم، إلا أنه في مملكة النفط ليس كذلك، حيث يعيش ويموت المواطن قبل ان يتمكن من بناء منزل له، بسبب سيطرة الأمراء على الأراضي وارتفاع تكلفتها، وغياب التخطيط والمشاريع، ما جعل الأزمة أحد عوامل تهديد الإستقرار السياسي والإجتماعي.

وقال عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الله الحربي بأن (إحصاءات موثوقاً بها تشير الى أن 73 في المئة من المواطنين لا يملكون مسكناً، وأن نحو 30 في المئة يقطنون في مساكن غير لائقة). وشهد مجلس الشورى وعلى غيرعادته نقاشاً ساخناً حول أداء وزارة الاسكان وانتقدوا ما وصفوه (تخبط) الوزارة، وعجزها عن ( تأمين حلم السكن للمواطنين) اي نحو ثلاثة ارباع المواطنين، وحذّروا من ان هذا العجز بمثابة (قنبلة موقوتة تهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي).

وانتقد الحربي وزارة الإسكان، وقال انها عاجزة عن ابتداع حل لأزمة السكن، واشار الى الفساد المتفشي في الوزارة من جهة استحواذ محسوبين وشركات محددة على اراض كان يفترض ان تتحول الى سكن للمواطنين؛ فيما وصف عضو الشورى محمد الخنيزي الوزارة بأنها (متخبطة منذ انشائها) مطالباً بتحويلها الى بنك للإسكان.

الصفحة السابقة