عشر سنوات سجن لرائف بدوي

منظمة العفو الدولية طالبت السلطات السعودية بإلغاء العقوبة الصادمة التي صدرت ضد رائف بدوي، بالسجن لعشر سنوات وبإيقاع ألف جلدة بحقه، اضافة الى تغريمه مليون ريال بحجة أنه أهان الإسلام. واعتبر فيليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط في العفو الدولية رائف بدوي بأنه من سجناء الرأي، وأن كل جرمه كان إنشاء منتدى عام للحوار ولممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير، وطالب بالإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط.

واعتبر لوثر اعتقال بدوي ضمن حملة رسمية وصفها بالشرسة وهي ترمي الى (إخراس النشطاء السلميين في السعودية) حسب تعبيره؛ ورأى أن السلطات السعودية مصممة على سحق جميع أشكال المعارضة بكل ما لديها من سبل، بما في ذلك فرض عقوبات قاسية وعقوبات بدنية على النشطاء.

من جهة اخرى، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض على الشيخ المعتقل جلال محمد آل جمال بالسجن ٥ سنوات وغرامة ٥٠ الف ريال، والشيخ آل جمال معلم باحدى مدارس المنطقة وهو من ابرز الناشطين في المجال الثقافي والإجتماعي في مدينة العوامية، وكان قد اعتقل في الخامس والعشرين من فبراير من العام ٢٠١٢. كما حكمت ذات المحكمة على الناشط علي جاسب آل تحيفة من العوامية بالسجن ست سنوات وغرامة ٥٠ الف ريال.

الصفحة السابقة