شعب شقيق يحتاج قلماً مباركاً!

زلّة لسان من الملك، وما أكثر زلاّته. في احتفال تدشين ستاد الجوهرة الرياضي، وصف شعبه المُسعود بأنه (الشعب السعودي الشقيق)! لكن هناك قصة (قلم الملك) المرتبطة بالشعب الشقيق! ذلك أن الملك وبعد خطبته العصماء، وقّع على كرة حملها اليه طفل ثم أهداه القلم. ظهر أفاقون أرادوا تضخيم قيمة القلم الذي لامسته بركة خادم الحرمين! وعلى اعتبار ان جلالته اضافة الى عبقريته الخطابية، لديه عبقرية كتابية ايضاً!ظهر زعم بالاستعداد لشرائه في مزايدة هابطة توجها احدهم بخمسين مليون ريال!

القلم المبارك استهوى رائقة السبيعية فلم تطلب ملايين، بل قلماً:

يا سيدي ما عادْ نِبْغى ملايين

وزّعُ علينا يا مَلِكْ كومَةْ أقلامْ!

قَلَمكْ يجيبْ البيتْ ويْخَلّصْ الدّينْ

ويْعَيّشِكْ مَطْنوخْ عامين قِدّامْ!

الصفحة السابقة