تشويه: مهدي منتظر!

عمدت بعض الصحف الى الحديث عن (المهدي المنتظر) في وصفها لزعيم التنظيم الإنقلابي، مع أن هؤلاء لم يتحدثوا عن شيء من هذا، ولكن الحكومة أرادت أن تربط بين هؤلاء المعتقلين وبين جهيمان وحركته التي كانت المهدوية ركناً أساسياً فيها. والغرض من هذا الإفتعال للحكايات التشويه ليس إلا. وقد يؤدي الى عكس الفعل، حيث تسقط مصداقية الإعلام الرسمي بسبب افتعال الأكاذيب. أول من تحدث عن مهدي منتظر هي (الشرق الأوسط) ثم تبعتها عكاظ.

الصفحة السابقة