عمدة لندن: السعودية تشجّع التطرف في بريطانيا

كين لفنغستون

بعد يوم من الخضّة الأمنية المفاجئة التي شهدها عدد من المدن الكبرى في بريطانيا، حيث أحبطت الشرطة البريطانية في نهاية يونيو الماضي مؤامرة محتملة لشبكة (القاعدة) بتفجير سيارتين ملغومتين في وسط لندن، ثم اندفاع سيارة مشتعلة بالنيران نحو مبنى في مطار غلاسكو جنوب استكوتلندا، أعلنت الشرطة عن توقيف عدد من الاشخاص بعد الحوادث على خلفية محاولة اعتداء.

وقد حذّر عمدة لندن كين ليفنغستون في الثلاثين من يونيو من الإساءة للمسلمين من دون تمييز، متّهماً السعودية بتأجيج التطرف الإسلامي بتشجيع ما إسماه (الإتجاه المتطرف وغير المتسامح للإسلام في بريطانيا). وقال بأن العائلة المالكة تغذّي التطرف، وأن الشعب يجب أن يقاوم الإلحاح على تلطيخ صورة المسلمين بعد اكتشاف سيارتين مفخختين في المدينة، لندن، مشيراً الى أن أعمالاً إرهابية مشابهة قد جرت قبل ثمان سنوات من قبل متطرف أبيض يدعى ديفيد كوبلاند الذي زرع ثلاث قنابل في لندن.

وقال ليفنغتسون في برنامج اليوم الذي بثّته إذاعة بي بي سي الرابعة في الثلاثين من يونيو الماضي بأنه مهتم كرئيس لبلدية لندن بمنع كل أعمال العنف سواء جاءت من قبل شاب عضو في بي إن بي أو من قبل إسلامي أو وهابي. ووجّه ليفنغستون لوماً للعائلة المالكة التي تؤجج التطرف الإسلامي عبر تصدير (المعتقدات الوهابية غير المتسامحة). ووجه انتقاده للحكومات البريطانية المتعاقبة لفشلها في كبح السعوديين عن (تمويل المدارس والجماعات الدينية المتطرّفة حول العالم).

الصفحة السابقة