80 بالمئة من السكان في بيوت إيجار

الملكان يدشنان مشروع مدينةالملك عبدالله آل سعود السكني

ليس هناك من يعترض على تقديم الدولة مساعدات للشعوب العربية والاسلامية الفقيرة، وكذلك بناء مشاريع تنموية في الخارج لمن يستحق، فذاك يمليه الواجب الديني والإنساني والأخلاقي، ولا منّة في ذلك، فقد فرض الله في أموال الأغنياء حقاً للفقراء.

ولكن في بلادنا، تبدو الأمور متناقضة، فالغنى ليس منعكساً في تطوّر أوضاع الناس المعيشية، بالرغم من الزيادة الملحوظة في المداخيل المالية من النفط، فيما يعمل مقصّ الأمراء في تدشين مشاريع خارجية، ومساعدات مالية سخيّة. هذا التناقض أبرزته صحيفة الرياض في الثامن والعشرين من يونيو في خبرين منفصلين: الخبر الأول بعنوان: المملكة تبي 70000 وحدة سكنية للأردن يستفيد منها 370 ألف أردني، وجاء في: عقد خادم الحرمين قبل مغادرته الأردن عمان والعاهل الأردني جولة ثانية من المحادثات عرض خلالها شريطاً مصوّراً لمشروع سكني ضخم في مدينة الزرقاء يحمل إسم (مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود السكنية).

في الخبر التالي مباشرة بعنوان: أكثر من 80 بالمئة من السعوديين يعيشون في بيوت إيجار. وجاء فيه بأن السعودية تعتبر أقل دولة خليجية لديها نسبة تملّك مساكن حيث يمتلكون ما نسبته 22 في المائة، بينما نسبة تملك مواطني دول الإمارات تبلغ 91 في المئة وفي الكويت 86 في المئة.

الصفحة السابقة