الحكومة تخلّت عن معارض لها، وإسرائيل تحتجزه وتقول أنه (لاجئ)!

تتولى المحامية بثينة دقاق في مؤسسة مانديلا متابعة قضية المواطن عبد الرحمن العطوي المحتجز في إسرائيل منذ فترة طويلة. وقالت المحامية أن لا صحة لمزاعم إسرائيل
طلبه اللجوء السياسي إليها. هذا وتشتكي عائلة المعتقل من عدم اهتمام السلطات السعودية بابنها، ولم توكل له محامياً يدافع عنه، كما لم تقم بأي عمل لصالحه، وكأنه مواطن غير سعودي.

من جهته، نفى المحامي كاتب الشمري وكيل أسرة المواطن مزاعم اسرائيل، وقال بأن تقرير مؤسسة مانديلاً نفى مزاعم إسرائيل عن نية العطوي أو طلبه الفعلي الاعتراف به كلاجئ سياسي، موضحا أن مطلب (العطوي) الخروج من إسرائيل إلى دولة أخرى يكفله له القانون الدولي والإنساني. وألمح المحامي الى رفض دول محيطة باسرائيل المرور بأراضيها، في إشارة الى مصر والأردن، ما يشير الى أن العطوي معارض للحكم السعودي.

تجدر الإشارة الى أن العطوي نقل الى سجن صحراء النقب، ونقل المحامون أن حالته الصحية لم تشهد تحسناً، وأنه يعاني من قصر حاد في النظر، واكتئاب مستمر، ونقص في الوزن بعد أن دخل عدة مرات في إضراب عن الطعام. هذا ولازال المدعي العام في اسرائيل يرى عدم الإفراج عن العطوي ورأى أنه (يشكل خطرا على الأمن الإسرائيلي).

الصفحة السابقة