السلطات الأمنية ترفع حظر السفر عن محمد سعيد طيب

رفعت السلطات الأمنية حظر السفر عن محمد سعيد طيب المستشار القانوني والناشط في مجال حقوق الإنسان في 14/3/2009، بعد نحو خمس سنوات من المنع، على خلفية نشاطاته المطالبة بالإصلاح.

وقال الطيب بأن الأمير محمد بن نايف اتصل به وأبلغه بالخبر! وأضاف: (لا بد أن يكون لكل شيء نهاية .. هل المطلوب أن يكون الحظر أبديا وسرمديا.. وإلى ما لا نهاية؟! لقد ضاع معظم شبابي بين السجون والمعتقلات او المنع من السفر. وأعتقد ، وأرجو ان لا أكون واهما، أن القيادة قد اقتنعت اخيرا ان توجهاتنا لا تنطوي على ما يسيء لأحد وأن اهدافنا – في كل المراحل - هي المصالح العليا لهذا الوطن، التي هي هدف الجميع وارادتهم، وأن ليس ثمة سوء نية، ولا حتى تنكبا للطريق السوي. لم يكن سلوكنا "باطنيا" ولا تحت الأرض).

وتابع: (نحن شريحة من المواطنين تعرضت لأذى بالغ طيلة سنوات. من استطاع منكم أن يتطرق لذلك في سطرين، بل حتى لم نمكن من الرد على من حاول إعطاءنا دروسا في الوطنية الحقة والسلوك السياسي القويم، وكأننا متطفلين على هذا الوطن او دخلاء عليه. لعلها فرصة لنقول لأولئك وامثالهم بأن الوطن ليس لفئة معينة).

تجدر الإشارة الى أن هناك ما بين 10 ـ 14 ألف مواطن ممنوعون من السفر لأسباب سياسية، وليس لأسباب جرمية، ويشمل المنع المئات من الكتاب وأصحاب الرأي والناشطين في المجتمع.

الصفحة السابقة