النموذج السعودي: 10% يعودون للعنف فقط!!

صلافة آل سعود لا تقف عند حدّ. فبعد أن زرعوا عبر وهابيتهم العنف والتكفير في كل الكون حتى أصبحت أكثر من بلد مهددة بالإنشطار كما في الباكستان واليمن وأفغانستان والعراق وحتى لبنان.. وبعد أن فرخ السعوديون العنف وروجوه ومولوه، جاؤوا الى العالم ليظهروا أنفسهم ليس فقط في صف (مكافحة الإرهاب) على الطريقة الأميركية، بل ويزايدون على الآخرين بأن نموذجهم في مكافحة القاعدة والفكر المتطرف هو الأنجح عالمياً!

بجاحة، ينتظرها صيف ساخن قادم من اليمن، لتكشف عن المزاعم السعودية المهلهلة، إن لم تكشف عنها حتى الآن الأخبار المتكررة عن خلايا العنف. فالزرع الذي زرعه آل سعود يعود اليهم من نفس البلد التي تلاعبوا بها حتى أصبحت دولة اليمن دولة فاشلة Failed State.

النموذج السعودي في مكافحة الإرهاب، قائم على اطلاق سراح المعتقلين العنفيين بحجة وعظهم دينياً وغسل مخهم مرة اخرى بالأفكار الطيبة والمتسامحة!، وحين فضح المستور وتبين أن الذين يطلق سراحهم يعودون الى العنف بعد أن ينقذهم من السجن برنامج (المناصحة الوهابي/ أي داوها بالتي هي الداء).

النجاح المفضوح بعد تسلل خلايا سعودية الى اليمن وممارستها العنف، جعل وزارة الداخلية تزعم بأنها ناجحة في برنامجها عدا قلّة من المطلق سراحهم وهم لا يمثلوا سوى 10% فقط!!

عشرة بالمائة من آلاف أطلق سراحهم ماذا سيصنعون؟!

عبدالرحمن الهدلق المستشار بالداخلية بيّن أن النسبة صغيرة جداً قياساً لعودة اصحاب المخدرات الى سابق عهدهم!

نجاحات الداخلية لا يمكن ان تتم مادام الفكر الوهابي حيّاً وهو قاعدة ايديولوجية الدولة. هذا الفكر مصدر العنف، ودعمه يعني دعماً للعنف: معادلة نعلم ان كل العالم عرفها بمن فيهم آل سعود.

الصفحة السابقة