وزير الصحة

تضاؤل قيمة البشر في المهلكة السعودية

في 30/6/2010، أصدرت ما يسمى باللجنة الطبية الشرعية بجدة قرارا بتغريم 3 أطباء 6 آلاف ريال و5 آلاف على مستوصف أهلي، لصرفهم أدوية خاطئة لطفلة عمرها ست سنوات، ما أدى الى إصابتها بمرض السكري. والد الطفلة قال بأن الحكم أصابه بخيبة أمل بعد مراجعات دامت أكثر من عامين للهيئة الطبية الشرعية، ووصف الحكم بأنه غير منطقي وليس مقبولا خاصة بعد ثبوت تورط الأطباء في الخطأ. ولا يكاد يمضي يوم بدون نشر خبر عن خطأ طبي يودي بحياة شخص ما. وكان من بين ضحايا الأخطاء الطبية التي أعلنت الشهر الماضي سيدة لقيت حتفها في مستشفى الملك فهد في الباحة، فبدل أن تجرى عملية في الرحم أجريت عملية في الدماغ، فماتت وخلفت وراءها أطفالاً عدّة. في نفس اليوم، 30/6/2010، واجه صحافيون وزير الصحة بأسئلة حول الأخطاء الطبية، وقد غضب الوزير عبدالله الربيعة، ورفض الإجابة: (لن أجيب على هذا السؤال)! ولما زاد الصحافيون من الحاحهم قال ـ حسب الحياة السعودية: (خلاص.. خلاص) ثم غادر!

الصفحة السابقة