ناشطون حقوقيون

درجة الحرارة تقترب من الخمسين مئوية، وعامل النظافة بنغلاديشي براتب ٢٠٠ او ٣٠٠ ريال. اليس ظلما هذا. سعود بن طراد كتب هذه التغريدة: (سقط أمامي من شدة العطش وحراة الشمس، وهو ينظف شوارعنا، بمرتب شهري ٢٠٠ ريال. ٦ رمضان، الثانية والنصف ظهراً، درجة الحرارة ٤٧ مئوية)(٩).

السعوديون كمجتمع كسروا حواجز حقوق الإنسان، ومارس الكثير منهم العنصرية والاعتداءات على الفئات الضعيفة. وليد سليس، الناشط الحقوقي قال: (الاتجار بالبشر منتشر في كل مؤسسة، شركة، بيت سعودي/ او سعودية لديهم عامل او عاملة) ويضيف: (لو طبقت قوانين الإتجار بالبشر في السعودية لامتلأت السجون، ولاحتجنا أضعافها).

الناشط الحقوقي الآخر وليد أبو الخير أضاء على زاوية أخرى: (يتهمونني بازدراء القضاء. لمّوا قضاتكم طيّب! وزارة العدل تمنح النساء رخصة محاماة، وقضاتها يمنعونهن من دخول المحكمة. أزرى بنفسه والله مَنْ صَمَتْ)(٤) واضاف: (السياسي يقول للخارج بانه يسعى لضمان حقوق المرأة لكن المشكلة في المجتمع. بينما هو يعزز من مكانة القاضي الذي يحتقر المرأة ويسجن الإصلاحيين).

اما الدكتور متروك الفالح الناشط السياسي الاصلاحي المعروف، والأستاذ الجامعي المفصول عن العمل، فقد اراد ان يعلمنا معنى السيادة: (السيادة تعني قدرة الدولة على فعل التصرف النافذ في اقليمها وبما يتجاوز اية اعتراضات/ قيود داخلية او خارجية)، ويضيف: (اية اعتراضات/ قيود عبر قواعد اجنبية او معاهدات او احتلال يحد من قدرة الدولة على التصرف، فإنه يعني ان سيادتها مقيدة او منقوصة او معدومة).

طيبّ يا مولانا لمن هذا الدرس؟

في اليوم التالي كانت تغريدة الدكتور الفالح كالتالي: (وردني اتصال من هيئة التحقيق والإدعاء العام عصر يوم الأربعاء يخبروني لحضور جلسة تحقيق يوم الإثنين القادم…).

الصفحة السابقة