راعنا ونحن نواجه حملات العنف والتفجير والإغتيالات في شوارع مدن المملكة، وفي حين تتخذ السلطات الأمنيّة احتياطات قصوى بوضع السيارات المصفحة والجنود عند المراكز الحساسة وتقيم الحواجز على الطرق السريعة وداخل المدن.. تتفتّق عبقرية وزير الداخلية في مكافحة التطرف والعنف، لا بوقف اعتراضه على الإصلاحات السياسية، ولا بتوسيع هامش النقد والحرية العامّة.. بل باستخدام منطق (داوها بالتي كانت هي الدّاء). فرموز التطرّف ومنظّري التشدّد داخل البلاد ضد أبناء وطنهم، استدعوا على عجل ليتسابقوا في أجهزة الإعلام المحلية والتابعة للسلطة، ليخطبوا في الناس وليعقلنوا دعاة العنف والقائمين عليه، ولكنهم لن يزيدوهم إلاّ خبالا.

فبدل أن تقمع أصوات التطرّف ورموزها، تفرش لهم سلطة الأمير نايف السجاد الأحمر، ليقدموا مزيداً من حقن الثقافة المتطرفة والتي يتمّ تأصيلها فيندفع شباب السلف الى حيث القتل وإهدار الدم، ضد المواطنين المخالفين لهم في الفكر والمعتقد، وضدّ الآخر أياً كان بمن فيهم رموز الدولة.

كيف يصبح المتطرفون المنظرون الرافضون إدانة العنف قادة ترشيد الشارع؟ كيف يصبح من لم يقبل بالآخر في حياته ويدعو لقتله واستئصاله بالسيف وغيره، داعية حوار ورمز صحوة ووسطية!! عن أي وسطية يتحدث هؤلاء؟ وأي صحوة أتونا بها وابتلينا بآثارها؟

هذا المقال لسعود عبد الله الجارح، يحذّر من تسليم رقاب وعقول مواطنينا لمن كانوا بالأمس في السجون بسبب تطرّفهم وعنفهم، ويوضّح بما لا يقبل الشك، بأن رموز (الصحوة السلفية) أو الذين يحبون أن يتسمّوا بذلك، لا يختلفون عمن فجّر قنابله ونفسه في الرياض والخبر وغيرهما من الناحية الفكرية والعقدية. بل أكثر من هذا، إن هؤلاء الصحويين عماد تنظير التطرّف، ولم يتخلّوا عن أفكارهم السابقة، ولم يوضحوا لنا ما هي أفكارهم الحالية التي يؤمنون بها. لم يعلنوا أنهم مع الحوار ولا مع المشاركة السياسية ولا مع المساواة بين المواطنين ولا مع نبذ العنف ـ على الأقل داخل المملكة ـ وبالتالي فهم أكثر وبالاً على الوطن والمواطنين.

الدكتور سفر الحوالي نموذجاً

علماء الصحوة السلفيون والإرهاب

سعود عبدالله الجارح

ما هو الفرق بين الفكر الذي يتبناه الدكتور سفر الحوالي و فكر مجموعة الاسلامويين التي تم القبض عليها في المدينة المنورة؟

الجواب هو ان لا فرق بينهم على الإطلاق من ناحية الأسس الفكرية التي يبنون أحكامهم عليها. فكلهم يحملون نفس الأيديولوجيا المتطرفة والقائمة على أحادية الرأي وإقصاء الآخر، والمتكئة على كون الجهاد هو اللغة الوحيدة التي يجب على المسلمين في شتى بقاع الأرض أن يستخدموها في حوارهم مع الحضارة الغربية المهيمنة على بقاع العالم.

الفرق الوحيد الذي يميز الدكتور الحوالي عن مشايخة تنظيم (الموحدون) هو أنه لا يجد بأساً في أن يطلع على مؤلفات الكتاب الغربيين في سبيل أخذ الاستشهادات الانتقائية منها بشكل يدعم وجهة نظره التي يطرحها على شكل الحقيقة المطلقة التي لا تقبل نقاشاً كما هو شأن الدوغمائيين دائما.

يقسم الحوالي الدول الإسلامية الى قسمين لا ثالث لهما، أما القسم الأول فهو دولة العقيدة التي تجعل من الجهاد غايتها، والقسم الثاني هو دولة الرفاهية، وهي الدولة التي تكون غايتها منصبة على تحقيق الشهوات الدنيوية.

ولعل بعض الدهاة يقول في أي الدولتين يصنف الحوالي الدولة السعودية التي ينتمي اليها؟

لن نجيب على هذا السؤال برؤية شخصية أو اعتقادات ظنية، بل سنثبت نصأ للحوالي به جواب على هذا السؤال، ونحن إذا نورد هذا النص على طوله، فما ذلك إلا لكي يتمكن القاريء من فهم فكر هذا الرجل كما هو ومن غير وساطة بين القاريء وكاتب المقال، فالوضع في الدولة السعودية كما يقول الحوالي:

(لقد ظهر الكفر والإلحاد في صحفنا، وفشا المنكر في نوادينا ودُعي إلى الزنا في إذاعتنا وتلفزيوننا، واستبحنا الربا حتى أن بنوك دول الكفر لا تبعد عن بيت الله الحرام إلا خطوات معدودات. أما التحاكم إلى الشرع - تلك الدعوى القديمة- فالحق أنه لم يبق للشريعة عندنا إلا ما يُسميه أصحاب الطاغوت الوضعي الأحوال الشخصية وبعض الحدود التي غرضها ضبط الأمن، ومنذ أشهر لم نسمع شيئاً منهم عن حد أقيم، ومع ذلك وضعنا الأغلال الثقيلة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصفدنا الدعوة والموعظة بالقيود المحكمة، وهذا من استحكام الخذلان وشدة الهوان ومن يُهِن الله فما له من مُكرِم)(1). وبعد ان يذكر الحوالي تقسيمه للدول الى دول الرفاهية ودول العقيدة، يأتي حكمه على الدولة السعودية بشكل لا يقبل التأويل في قوله: (وحين انحازت فلسفة التنمية وخططها إلى الأخير منهما (أي دولة الرفاهية) ولم يبق للأول (أي دولة العقيدة) إلا شعارات إعلامية وهياكل تقليدية تتآكل مع الزمن، كان لا بد أن تقع السنة الربانية: سلّط الله عليكم ذلاً لا يرفعه حتى ترجعوا إلى دينكم)(2).

والآن بعد أن أوردنا الخطوط العامة لفكر الحوالي فلنحاول أن نفصل ما أجملناه في السابق، فإطلاق الأحكام على عواهنه ليس بالمنهج الذي يرضي القاريء، فلا بد من ذكر الإثباتات التي رسمنا بواسطتها تلك الخطوط لكي نتخلص من منزلق إطلاق الأحكام الجزافية.

يقول الحوالي: (إن من أصول عقيدة أهل السنة والجماعة: أن الجهاد ماضٍ إلى قيام الساعة، مع كل من حمل الرايةَ لنصرة الدين وصد عدوان الكافرين براً كان أو فاجرا)(3). ومن هنا فلا مبرر للسلام بين المسلمين وباقي العالم، وموقف الحوالي من مؤتمرات السلام هو كما يقول: (فلا حرج ولا تردد في الإجابة القاطعة الواضحة عن سؤال: ما هو موقف الإسلاميين من مؤتمر السلام؟ فهو الرفض الحاسم والانهيار الجازم ليس عنادًا ولا تصلبًا ولكنه موقف عقدي محتوم)(4).

الموقف العقدي المحتوم، هذا هو مفتاح فكر الحوالي، فموقفه نابع من عقيدته، وهو محتوم لأن الله حتم هذا الأمر على المسلمين جميعاً، فالعدواة بين المسلمين وغيرهم لن تزول أبداً مهما قدم الآخرون من تنازلات، ومن هنا فلا غرابة ان قال الحوالي: (لقد قال بوش في مؤتمر مدريد: إن غرض المؤتمر ليس إنهاء الحرب بين الطرفين وإنما إنهاء العداوة. ولكن الله تعالى يكذب هذا القول وهذه الدعوى، فسيظل المسلمون يعادونهم)(5).

هذا هو موقف الحوالي من مؤتمرات السلام، وموقفه من إنهاء العداوة بين المسلمين والآخرين. ولكن هل هذا الرأي وجهة نظر شخصية للحوالي أو هي فتوى أفتى بها؟ والإجابة ان هذا الموقف فتوى يتبناها الحوالي ويعلنها بكل صراحة فهو يقول: (إذا تركنا الجهاد في هذه المرحلة وآمنا بأن العداوة قد انتهت، فنحن ينطبق علينا الارتداد عما أمر الله تبارك وتعالى به)(6). وبالتالي فالحوالي يجزم بأنه يعطي حكم الله تعالى في هذه المسألة، والمفتي كما يقول رفيق دربه سلمان العوده (موقع عن رب العالمين)(7)، فلا عجب ان أطلق الحوالي حكم الارتداد بالصورة القطعية السابقة. وهذه الجراءة على الله تعالى ليست بالأمر المستغرب على منظري الصحوة (السلفية)، فتديين السياسة هو منهجهم الذي يصرحون به ومنذ البدايات.

ولكن ماذا عن موقف الحوالي من الإرهاب ؟

الإجابة على هذا السؤال هي لب الموضوع، فالإرهاب هو قضيتنا الشاغلة الآن، والحوالي صريح في موقفه، فالإرهاب بنظره أمر مطلوب وهو من الدين، وتعريف الإرهاب بنظره إنه: (عملٍ جهادي يُحدِثُ شيئاً من النكاية في العدو بغرض الانتقام والردع)(8)، وعلى ضوء التعريف السابق فالإسلام دين الإرهاب، ومن قال بخلاف ذلك فربما اعتبره الدكتور الحوالي عميلاً أو منافقاً، إذ يقول أستاذ العقيدة السابق: (ثم يتحدث من يتحدث في الصحف أو فوق المنابر من أهل الإسلام عن تأييد الحملة على الإرهاب، ووصف المجاهدين بأنهم إرهابيون، وينـزلقون في منـزلق المصطلحات الخدّاعة فيقولون إن الله حرم الإرهاب، أو أن دين الإسلام بريء من الإرهاب، مع أن إرهاب أعداء الله في كتاب الله مطلوب: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم. والنصر بالرعب من خصائص هذا النبي الكريم وأمته صلى الله عليه وعليهم وسلم. والله تعالى يقول: لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله. أما أحزاب الكفر فكلٌّ منها يفسر الإرهاب كما يريد)(9).

وبعد ان عرفنا تعريف الحوالي للإرهاب وموقفه منه بشكل عام، فلنفصل بشكل أكبر ولنعرض موقفه من أحداث 11 سبتمبر والتي اتفق أطراف النزاع بها على تخيير العالم في الإنضمام الى أحد المعسكرين المتنازعين. موقف الحوالي من أحداث 11 سبتمبر هو موقف حذر للغاية، فهو يعلم ان الحكومة السعودية والامريكية متفقتان على مطاردة كل من يحرض على الإرهاب، وهو لا يرغب في ان يكون مطارداً بالطبع، ولا شك انه لا يود أن يودع بالسجن، وخصوصاً وانه وقد جرب مرارة الاعتقال بسبب تطرفه السابق في التسعينات من القرن الماضي. ومن ثم فهو يرفض ان ينسب هذه الأعمال الإرهابية لتنظيم القاعدة، مما يعطيه مجالاً واسعاً للمناورة والدفاع عن هذا التنظيم بشكل أو بآخر، وحتى لو ثبتت هذه الأعمال عليهم، فهم ليسوا بالمخطئين في نظره، فهم منفذين لأمر الله تعالى بالقصاص من المعتدي، هذا ما يمكن ان نفهمه من قول الحوالي: (هل فعل هؤلاء بأمريكا – إذا ثبت – تَجَاوَزَ ما صنعت أمريكا بالمسلمين في كل مكان؟ ندع الإجابة للقراء ونقول: إن قول الله تعالى: فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم)(10).

ولا يخفي الحوالي فرحته بأحداث 11 سبتمبر، فيقول: (إن القلعة الحصينة التي بناها الغرب في قرون يمكن اختراقها بالحمام الزاجل!، وإن الجيوش الغفيرة يمكن هزيمتها بمئات من طالبي الجنة!، وأن التقنية مهما تطورت لا يمكن أن تقاوم الروح المعنوية للمؤمنين)(11). هذه الفرحة ليست بالمستغربة على الحوالي، فهو يؤمن بأن الإرهاب هو خيار المرحلة الحالية للمسلمين في مواجهة العالم، وهو الوسيلة الوحيدة التي ستمكن المسلمين من استرجاع حقوقهم المستلبة، يقول الحوالي: (إن الحديث عن الحقوق المشروعة والقرارات الدولية الذي استنزف ويستنزف من الإعلام العربي ما يملأ البحار لم يجد أذنًا - ولا عُشرَ أذن - كتلك التي أحدثها انفجار مشاة البحرية في بيروت والهجوم على ثكناتهم في مقديشو، بهذه اللغة وحدها يسحب الكفر أذيال الهزيمة وتنحني هامات الخواجات العتيّة). الى أن يقول: (وإن أي خطاب للكفر لا يستخدم هذه اللغة هو لغو من القول وزور من العمل)(12).

وإذا كان الإرهاب خيار المرحلة الحالية، فإن الخيار القادم هو جهاد الطلب، فيطالب الحوالي بمجموعة من العلماء تهدف: (لدراسة أفضل وسيلة لاستقلالنا للدفاع عن أنفسنا، وهي خطوة للمرحلة الواجبة التي هي جهاد الطلب بإذن الله)(13)، ولا غرابة في أن يتكلم الحوالي عن جهاد الطلب في وقت يتكلم فيه العالم بأسره عن السلام، فالأصل القطعي بالمسألة في نظره هو ان: (لا ريب عند كل مسلم أن الله تعالى إنما بعث محمداً صلى الله عليه وسلم ليحارب المشركين لا ليحارب بهم، وأمره أن يقاتل بمن أطاعه من عصاه، وهذا هو الأصل القطعي في المسألة(14). وهذه النظرة التي تختزل الدين الإسلامي بالسيف هي نظرة مشتركة بين أساطين الصحويين بشكل لا خلاف فيه.

ولو أراد منظرو تنظيم القاعدة أن يستندوا لقول أحد غيرهم في تحريم تعاون الدول الإسلامية مع الشرعية الدولية في حربها ضد الإرهاب، فلن يجدوا أفضل من قول الحوالي في فترة الحرب الامريكية ضد تنظيم القاعدة وطالبان في أفغانستان، حين قال: (وليس الحل أن نقف مع العدو عليها فهذا حرام في كل حال)(15)، و قوله: (إن نصرة الكفار على المسلمين - بأي نوع من أنواع النصرة أو المعاونة ولو كانت بالكلام المجرد - هي كفر بواح، ونفاق صراح، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام – كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم – غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء)(16).

ولو أراد أفراد القاعدة ترويج قول يحرم التبليغ عن المشاركين في أعمالها ويجرم الناصحين والمحذرين من أخطارها، فلن يجدوا أفضل قولاً من الدكتور الحوالي عندما قال: (إن المسلم إذا اجتهد في نصرة الدين والانتقام لإخوانه المسلمين من الكفار الظالمين، وإحداث النكاية فيهم، فأخطأ فهو مأجور على نيته وإن كان مخطئاً في عمله، وليس هو كالمحارب العادي الذي غرضه نهب المال، وهتك العرض، وقطع السبيل)(17). وقوله: (ومن استحل غيبتهم والوقوع في أعراضهم مسايرة لأعداء الله ومجاراة للمنافقين والمفسدين في الأرض، فهو أشد إثماً ممن فعل ذلك لحظ نفسه وهواه. أما تكفيرهم – صريحاً أو إيماءً – فهو من كبائر الذنوب)(18).

بعد هذا كله هل بقي شك في ان الحوالي والخضير وجهان لعملة واحدة؟

قد يقول قائل ان بعض النصوص السابق ذكرها على لسان الحوالي قديمة وقد كتبها في وقت سابق، وأقول ان الحوالي لم ينشر ما يثبت رجوعه عن قديمه، أو تراجعه عن ماضيه، بل إننا لم نقرأ له موقفاً يدين تفجيرات الرياض بشكل واضح، أو فتوى يجرم فيها الخلية الإرهابية التي قامت بالأعمال الأخيرة، بل انه أصرّ على توقير أسامة بن لادن في مقابلته مع قناة (إقرأ) ووصفه بالشيخ أسامة، واعتبره من أهل الفضل. فإن لم يعلن الدكتور الحوالي براءته من فكره السابق فلا تنكروا علينا إذا طالبنا الحكومة السعودية بالتدخل لكفّ شرّ فكره عن أبنائنا، فالفكر الذي يطرحه الحوالي هو ذات الفكر الذي يطرحه الخضير والفهد والخالدي، والفرق الفعلي بين الفكرين ان أحدهم ثبت أنه حول النظرية الى تطبيق، بينما الآخر لم يثبت عليه هذا الشيء حالياً على الأقل، والأيام حبلى بالمفاجآت!


الهوامش:

(1) كشف الغمة عن علماء الأمة، سفر الحوالي، ص 61

(2) كشف الغمة عن علماء الأمة، سفر الحوالي، ص 61

(3) بيان للأمة عن الأحداث ومعه خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي بوش، سفر الحوالي، ص6

(4) القدس بين الوعد الحق.. والوعد المفترى، سفر الحوالي، ص 23

(5) القدس بين الوعد الحق.. والوعد المفترى، سفر الحوالي، ص 25

(6) القدس بين الوعد الحق.. والوعد المفترى، سفر الحوالي، ص 25

(7) من يملك حق الاجتهاد، سلمان العودة، ص9

(8) بيان للأمة عن الأحداث ومعه خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي بوش، سفر الحوالي، ص7

(9) بيان للأمة عن الأحداث ومعه خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي بوش، سفر الحوالي، ص6

(10) بيان للأمة عن الأحداث ومعه خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي بوش، سفر الحوالي، ص10

(11) بيان للأمة عن الأحداث ومعه خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي بوش، سفر الحوالي، ص26

(12)القدس بين الوعد الحق.. والوعد المفترى، سفر الحوالي، ص 3

(13) كشف الغمة عن علماء الامة، سفر الحوالي، ص 57

(14) كشف الغمة عن علماء الامة، سفر الحوالي، ص 60

(15) بيان للأمة عن الأحداث ومعه خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي بوش، سفر الحوالي، ص10

(16) بيان للأمة عن الأحداث ومعه خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي بوش، سفر الحوالي، ص5

(17) بيان للأمة عن الأحداث ومعه خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي بوش، سفر الحوالي، ص11

(18) بيان للأمة عن الأحداث ومعه خطاب مفتوح للرئيس الأمريكي بوش، سفر الحوالي، ص11

الصفحة السابقة