من عبق أهل الحجاز التاريخي

الزواج في التراث الحجازي المعاصر

حسن عبد الحي قزاز

الحديث عن الأفراح والليالي الملاح في الحجاز، يفرض على الكاتب أن يكون الزواج بمراحله المختلفة هو نقطة البداية.. فهناك الخطوبة ثم المِلكة ثم الدخلة وما تختص به كل مرحلة من عادات وتقاليد أثرت في مجموعها في حياتنا الماضية والحالية بالكثير من السعادة والأنس والمحبّة.

الخطوبة

تبدأ إجراءات الخطوبة بعد التسامع بأن عائلة ما لديها فتاة حلوة وجميلة وذات خلق رفيع، فتسارع العائلة التي تبحث لإبنها عن عروس بالسؤال عنها، وعندما يصح العزم على التقدم للخطوبة تأخذ التحريات طريقها لمعرفة الأوضاع العائلية ودخائلها.. بيد أن للتزكية من ذوي العلاقات اللصيقة في الحارة أو العمل أو الصداقة او التعامل ما يمكن أن يضفي قدراً من الثقة ويحفّز على التقدم للخطوبة، وينشط الوسطاء وأهل (اللزمة) لجسّ نبض والد العروس وأهلها، وهؤلاء بدورهم يبحثون ويتقصّون أخبار وسمعة وأحوال العريس وسلوكياته ثم أوضاع أهله من والد ووالدة وعمّات وخالات وأصهار، وأقارب الى آخر القائمة إيّاها. ثم ينقل الوسيط الموافقة على مبدأ التقدم للخطوبة، فتذهب الأم والعمّة مع الصديقات الخُلّص في سريّة كاملة، ومظهر ملؤه الحشمة والوقار، فيستقبلون بحفاوة بالغة من قبل أهل العروس، الذين يقدمون لهم أنواعاً من المرطبات (صناعة البيت) كعصير التوت والليمون والسفرجل، ثم القهوة والشاي بلونيه مع قليل من المكسرات المنتقاة وبسكويت مالح وحلو الى جانب الفوفل والهيل وحلاوة النعناع. وهكذا تبدو معالم الحفاوة مع ما يخامر الطرفان من أمر المستقبل وما يحمل في طياته، ولا يعلم الغيب إلا الله.

وتقوم إحدى السيدات الصديقات رافعة يدها الى السماء معلنة الرغبة في قراءة الفاتحة من القرآن الكريم، وتقول: (جينا خاطبين راغبين في ست الحسن والجمال لولدنا). ثم يأت الرد بطيئاً بالقول: إن شاء الله نخبر الوالد برغبتكم ونرد عليكم قريباً، وكل شيء قسمة ونصيب، ثم يتم الإستئذان للعودة للمنزل.

هنا تكون البنت المخطوبة في فرحة غامرة، رغم أن العريس غائب عن الصورة والمواجهة، وكذلك العروس إذ تتم الخطوبة على وصف الصديقات والأصدقاء من المعارف فلم يكن في الماضي ما يبيح للعريس رؤية عروسه ولا من وراء جدر أو ثقب باب، فذلك أمر غير لائق، وعلى العريس أن يكتفي بوصف عروسه من خلال الأهل الذين يصفون له تقاسيم وجه العروس وجسمها طولاً أو قصراً أو بين بين ثم لونها هل هو وردي .. خمري .. شقراوي .. أسمراني.. أو قمحي، وعلى العريس أن يستعين بالتخيلات،  وبطبيعة الحال فإن الأمر ينسحب على العروس أيضاً عندما يوصف لها العريس، إلا إذا حانت فرصة الزيارات المتبادلة بين الأصهار والأقارب والأصدقاء، فإن من (الحيلة) ما يفوق الوصف لمعرفة شكل أو وضع الطرفين دون علم الكبار، وإلا فالويل كل الويل لمن يتطاول أو يتحايل أو يتغامز لأن الأمر يتعلق بالعار (والمعابة يا خويا) مع أن تعاليم الشريعة تبيح الرؤية إلا أن العادات والتقاليد لها حكمها الذي كان يبدو في تلك الأيام وكأنه لا يقاوم.

وتمر أسابيع وشهور وربما أكثر حتى يأتي الرد إيجابياً، وهنا يقوم أهل العريس من النساء بزيارة أخرى لمشاهدة العروس في غلالة من ثوب أنيق ورائحة عطرة، ويجتمع الرجال من أهل العروسين لتحديد موعد عقد القران (المِلْكَة) ويتم خلال هذا اللقاء قراءة الفاتحة والدعاء للخطيبين بالتوفيق والقبول.

عقد القران (الْمِلْكَة)

يذهب العريس بصحبة المأذون في الليل الى دار عروسه يحفّ به أهله وأصحابه ونشامى حارته، تتقدمهم الأتاريك (أبو رشرش) على رؤوس مجموعة من الحمّالين مع الصواني الخشب أو المعدن محمّلة بالحلوى التي تهدى للمدعوين، وفي بيت العروس يقرأ المأذون الخطبة الشرعية لعقد النكاح، ويتلو الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تحثّ على الزواج كما جاء في قوله تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً وكثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً) (النساء1).

ثم يشير المأذون الى أن النكاح سنّة الأنبياء وشعار الأولياء، فقد قال رسول الهدى عليه أفضل الصلاة والتسليم (النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني) وقوله: (تزوّجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة). وفي حديث آخر: (تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة). ثم يتم القبول والإيجاب بين العريس ووالد العروس أو وكيلها. وبذلك ينتهي عقد النكاح وسط مباركة ودعاء الحاضرين بالسعادة والتوفيق بالذرية الصالحة للعروسين. وحينها يتم توزيع الحلوى على المدعوين وهي عبارة عن حلاوة (لدّو) وحلاوة (هريسة) وحلاوة (لبنيّة) مع الإكليل الذهبي والفضي تقدم في قراطيس باطن صحون، غير ما هو مألوف من علب الحلوى التي تُقدم في هذه المناسبة.

ومما يجدر الإشارة إليه هنا أنه حتى بعد عقد القران لا يُسمح للعريس أن يرى عروسه، وعليه أن يقبل بذلك الحال حتى ليلة الزفاف التي تسمى (الدخلة) ـ بضم الدال وشدّها وسكون الخاء ـ وفي تلك الليلة يقدم العريس لوالد عروسه الصداق (المهر) بيد أننا ونحن نتحدث عن هذا الموضوع لا بد أن نشير الى أن العادة المتبعة بين (الحاضرة) في الحجاز هو أن المهر ليس موضوع نقاش أو حتى خلاف بين أهل العريس وأهل العروسة، لأن الهدف أساساً هو الوفاق. وعادة ما يوضع المهر في علبة لها سمتها الجميلة البراقة وفي باطنها من الجنيهات الذهبية والريالات الفضية ما لا يعرفه أحد إلا والد العريس وأمه والخُلّص من الأقرباء والأًصهار. ولعلّ من أبرز ما في موضوع المهور هو التفاوت بحسب القدرة على العطاء، فمنهم من يقدم عشرة جنيهات ذهبية مع عدة ريالات فضية، ومنهم من يقدّم ضعف هذا المبلغ أو أكثر منه حتى يصل الى المائة جنيه أو أكثر.

وسوف نؤجل هنا الحديث عن مظاهر الإحتفال في (الملكة) لنشير إليه عند الحديث عن الإحتفالات في الدخلة، فالكثير من مظاهر الإحتفال توشك أن تتشابه بين الملكة والدخلة وإن كان حظ الدخلة أكبر في السمر والولائم والغناء.

الدّبش

كان التقليد المتبع في الماضي أن يذهب والد العروس وأهلها لمشاهدة المنزل الذي يسكن فيه العروسان، وقد كانا في الماضي يسكنان في بيت الوالد، لأن العريس مازال غض الإهاب لم تكتمل له مظاهر القدرة على الصرف على مسكن خاص به والصرف على مستلزماته لأن مجالات العمل في ذلك الزمان لم تكن لتسمح بتحمل هذه المسؤوليات من وارد الأعمال التي يقوم بها الإنسان. وكذلك لم تكن المساكن متوفرة على النحو القائم الآن، خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار أن معظم المساكن المجاورة للحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة كانت تؤجر للحجاج لفترات طويلة من العام، وقد كان الحال كذلك في جدة وقد كان يسكن بعض بيوتها الحجاج في قدومهم ورواحهم.

ولعل من بين أغراض الزيارة التي يقوم بها والد العروس وأهلها لبيت الزوجية هو التعرف على ما يحتاجه المسكن من أثاث، وقد كان يطلق على الأثاث مسمى (الدبش) بفتح الدال وشدها، وفتح الباء أيضاً. وقد كانت عملية إرساله من بيت أهل العروس الى بيت الزوجية تشكل مهرجان فرح جميل ورائع يؤكد حلاوة الأفراح في تلك الأيام الخوالي، فلقد كان يؤتى بمجموعة كبيرة من الحمالين، يضعون على رأس كل حامل قطعة من قطع الأثاث. فللحاف حامل، ولكوز الماء حامل، وكذلك للمسند والمخدة، وتبسي الأكل والصحون وكاسات الشاي والمفرش والفانوس والإتريك. فلكل قطعة من هذا (الدبش) حامل، ويعبر هذا الموكب دروب الحارات وشوارعها مشياً على الأقدام في مظهر جميل تصحبه الأهازيج الجميلة وملاحقات الصغار.

الدُّخلة

ويقصد بالدُّخلة ليلة الزفاف أو ليلة العمر كما يقولون. وفي تلك الليلة يستعير أهل الفرح بيوت جيرانهم خاصة الرحبة منها، إذ لم يكن في زماننا الذي مضى قصور أفراح كالتي أول من فكر فيها صديقنا وأستاذنا عبدالله عريف طيب الله ثراه، عندما ولي أمانة العاصمة المقدسة أوائل الثمانينات الهجرية، فعمل على بناء صالات وساحات وغرف مناسبة للرجال والسيدات بأجر رمزي زهيد في بستان البلدية بحي الزاهر، واشترط على من بناه للإستثمار أن لا يتقاضى أجراً فادحاً، بل أجراً رمزياً لتمكين العامّة من استخدامه. لذا كانت استعارة البيوت قبل ذلك أمراً لا بدّ منه، حيث ترصّ ـ في الحوش أو الشارع ـ كراسي الخشب المطعمة بالخوص السميك ويضيف الموسرون عليها اللحف المطرّزة والمساند والمخدات المطرّزة، الى جانب الجلايل أو الحنابل الهندي أو المقصصة (المربعة الزاهية الألوان) بالإستعارة طبعاً. وكان نشامى الحارة هم الذين يتولون إعداد القهوة والشاي والنعناع وشيش الحمّي حيث الجراك لم يكن معروفاً آنذاك.. وكل ذلك يتم وفق شيم وقانون الحارة الذي يفرض الفزعة بين الأهل والأصدقاء والجيران، كما يوجب (الرفد) بكسر الراء وشدها وسكون الفاء، وهي هدايا أو معونة تقدم لأهل العروسين عبارة عن خراف وأرز وسكر وشاي وسمن الى آخر ما يساعد أهل الفرح.. ويوم لك ويوم عليك! وقد كان الطباخ يحضر الى مكان الحفل لطبخ السليق الفاخر بالسمن البري والخراف الحرية للعشاء، وفي الصباح تقدم (الزلابية) مصحوبة بالجبن الأبيض والشيرة، والزلابية عبارة عن عجين يفرد على صاجة مدورة قطرها 40 سم وأكثر، ثم تغلى في طاجن بقطرها وبسمن بري أيضاً، ثم تقدم محمرة. ومازال بعض (أهل الكار) يجيدون طهيها حتى الآن.

أما في الظهر فيقدم الزربيان مع سلطة اللبن والخيار والنعناع الناشف أو الأرز البخاري أو البرياني مصحوباً بالسمبوسك وبلح الشام أو المشبك، وهي أكلات لها أصلها وجذورها. فـ (السليق) يختلف عن (العربي)؛ الأول يسلق الخروف ثم يقطع بطريقة خاصة بعد إخراجه من القدر، وعلى المرق المسلوق يلقى الأرز (الهورة) أو (أبو بنت) من وارد هذه الأيام، ومن الناس من يظن أن الحليب مادة أساسية للسليق مع أن استعمال الحليب طارئ وغير مرغوب فيه لدى الكثرة من الناس. أما الأرز العربي، فهو على طريقة أهل البادية، يطبخ الخروف حتى يستوي ثم يلقي الأرز عليه، ومن ثم يغرف في أواني عميقة متناسقة.

والأرز البخاري يطبخ الآن على غير أصوله، وبغير طريقته الفنية المعقدة. أما الأرز الزربيان والبرياني فهما تقليد للطبخ الهندي، حيث كان للجاليات التي تقيم في هذه البلاد من هندية الى جاوية الى مصرية الى شامية وغيرها طهوها الخاص وأكلاتها الشعبية التي غزت الأذواق حتى غدت مستساغة وشائعة ومرغوبة، كما كان للطبيخ التركي مذاقه الخاص في ذلك الزمان. أما الآن فالطبيخ العام يؤكل ولكن كيف هو المذاق؟ رحم الله أيام (الفحم) الذي تطبخ به!

وقد كان من أشهر من يسهمون في إحياء الأفراح والليالي الملاح في الحجاز العم حسن جاوا والعم حسن لبني والعم سعيد أبو خشبة والعم سعيد كردوس، فلقد كانت أصواتهم العذبة الجميلة تصدح في ليل الفرح، كما تسعد النفوس والقلوب بصفائها ونقاء سريرتها. ولن ننسى دور (الصهبة) و (اليماني) وهما من ألوان الغناء التقليدي الجماعي، إضافة الى لعبة المزمار التي تعد أبرز فنون المنطقة وأكثرها شيوعاً.

وفي مكان تجمّع النساء تنصب (الريكة) داخل صالون من التيازير الملونة الزاهية والمغطاة بعضها بالسجاجيد المخملية. كما يتحول بيت العروس في ليلة الزفاف الى خلية نحل. كل شيء يدور فيه له مذاق وجمال، وكل خطوة لها ما بعدها من خطوات، وكل زغرودة (غطريفة) لها معناها ولها وقعها ورنينها الحلو الأخاذ. في الوقت الذي تجري فيه خدمة العروسة بكل هدوء واتزان ومفهومية. فكل التصرفات محسوبة، أليست هذه الليلة هي التي تفصل كل ما مضى لاستقبال مستقبل باسم وجميل؟ وربما من هذه المعاني أطلق مسمى شهر العسل، وهو الشهر الأول من التلاقي والإرتباط المتين. ولكم تصور ما تعانيه (العروسة) ليلتها من كثرة ما يوضع على صدرها وعلى رأسها وما ينسدل على وجهها، وتتحمل العروسة كل ذلك من أجل الفرحة بلقاء عريسها.

كل هذا يجري ويتم حتى تأتي اللحظات الحاسمة التي يعلن فيها قدوم العريس يحيط به أهله في زفّة وأهازيج رائعة تؤديها سيدات لهن دورهن في تاريخ حفلات الزفاف وبعضهن لازلن حتى الآن يقمن بهذا الفن الجميل وبالطبول المتاحة شرعا. إنها أهازيج من نمط ما كان عليه السلف الصالح تؤدّى بكل الإحتشام والوقار ويتقدم هذه (الكوكبة) عدد من سيدات مكة المكرمة وشريفاتها، فما أن يراهنّ من تضمهن غرفة العروس حتى يقمن احتراماً وتقديراً.

وقد كان (العرسان) في الماضي ـ وكنتُ أحدهم ـ يرتدي الثياب وعليها الصديري والجبة وعلى رأسنا العمامة المطرزة بالقصب الأصلي وبلفة من البوال السويسري الناعم الجميل أو الشاش الأصلي الفاخر. ويتقدم العريس ببطء يحفّه أهله مثل الأم والخالات والأقارب، كما يحفّه بعض البنات الصغار من أقاربه وفي أيديهن الدبابيس يغرزنها في جسد العريس حتى يشعر بوخزها متألماً ولا يستطيع إظهار ألمه حتى يقف أمام عروسته التي ترخي عيونها خجلاً وأدباً وحياءا.

ثم يقوم وقد أحاط أهل العروسة بها من الجانبين الأيمن والأيسر برفع الغطاء الشفاف الرقيق عن وجهها الذي تبدو البسمة فيه. ومن عادات أهل زمان أن يضع العريس على جبين عروسه وعلى خدها من الجانبين قطعاً رقيقة ذهبية تسمى بـ (الغازية) وإذا فاض شيء منها ألقاه الى يمينه على الحافات به من البنات الصغيرات وهنّ في انتظارها على أحرّ من الجمر لالتقاطها وقد يكون ذلك من باب التفاؤل أو التيمّن او الإقتناء للذكرى.

ويجلس العريس بعد ذلك على كرسي خاص يستمع الى تلاوة آيات من القرآن الكريم بما يحمل من معان مباركة والى دعاء بأن يكون الزواج سعيداً مقروناً بالذريّة الصالحة والوفاق الدائم، ثم بالصلاة على سيد البشر محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والتسليم. وينهض العريس بعد دقائق من جلوسه يتلقى التهاني من أهله والمحيطين به، ويهبط بعدها لملاقاة والده وأعمامه وأخواله وأصدقائه يسلم عليهم ويشكرهم على مشاركتهم، ثم يتناولون طعام العشاء وينصرف المدعوون في أمان الله ليظل العريس بعض الوقت حتى يصطحب عروسه الى منزله في عربة فاخرة. وعند باب منزل الزوجية تقف العروس ليخلع زوجها نعالها وهو عبارة عن (بابوج) موشى بالقصب أيضاً، وقد وضع كتلاً من اللؤلؤ الناصع الجميل على قدميها، ثم يسكب الماء شبه المثلج عليه حتى يكون قدومها صافياً صفاء اللؤلؤ. وفي صباح اليوم ـ عدا ما سبق ذكره ـ تذبح الخراف ويحضر المدعوون لتناول (طعام العريس) اقتداءً بسيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوصيته كما قال: (أولموا ولو بشاة).

ومن العادات المتبعة في ليلة الزفاف أن يذهب العريس مع نفر من أصدقائه قبل ذهابه الى بيت العروس الى البيت الحرام للطواف ثم صلاة ركعتين ودعاء المولى الكريم بأن يكون زفافه موفقاً وحياته الزوجية سعيدة على مدى الزمان وأن يرزقه بالذرية الصالحة، وينسحب هذا أيضاً على المدن الأخرى كالمدينة المنورة وجدة والطائف وغيرها.

الصفحة السابقة