الأسوار والأبواب التاريخية للمدينة المنوّرة

عدنان الشريف

ارتبطت أبواب المدينة المنورة بالأسوار التي كانت قد أُنشئت حولها، حيث أن الظروف السياسية والأمنية والعمرانية جعلت لها خلال عصور ماضية أكثر من سور. محمد بن إسحاق العدي، كان أول من بنى أول سور للمدينة سنة 263هـ/876م(1). والسور الثاني أمر ببنائه الملك العادل نور الدين زنكي سنة 578هـ/ 1182م، ليحيط بالأحياء التي نشأت آنذاك خارج السور القديم من الناحيتين الغربية والجنوبية(2). وفي عصر الشريف حسين بن علي، بني السور الثالث وكان يعرف بالسور الهاشمي(3). بينما ذكر في خارطة (روتر) باسم (السور الحسيني)، ويظهر فيها كحائط يمتد بإزاء الناحية الشمالية الشرقية للمدينة المنورة، ولم يكن يتصل بالسورين السابقين(4).

أبواب المدينة كما رسمها ابراهيم رفعت باشا في رحلته الأولى الى الحجاز عام 1318هـ/ 1900م

شهدت هذه الأسوار أعمال ترميم وتجديد وإعادة بناء خلال فترات تاريخية مختلفة، ولا يستبعد أنها في أثناء ذلك قد تعرضت لبعض التوسعات أو التغيير في المساحات التي تحيط بها(5)، كما أن كل واحد منها زود بعدد من الأبواب؛ يقول عنها المقدسي: (والمدينة هائلة الأبواب ولها أربعة أبواب)(6). ويقصد بذلك السور الأول أو ما اصطلحت المصادر على تسميته بالسور (الجوّاني) في حين عرف السور الثاني بالسور (البرّاني)(7).

عندما زار ابن جبير المدينة المنورة أشار الى وجود أربعة أبواب في سورها الأول (الجواني)، يقابل كل منها باب في السور الثاني (البراني)(8). بيد أن هذا يتنافى مع ما هو مثبت في المصادر والمراجع المختلفة التي تشير الى أن السور الثاني كان يحيط بالناحيتين الغربية والجنوبية بالنسبة للسور الأول(9). ولا يعقل أن تتكون أبواب المدينة في هاتين الناحيتين فقط؛ بل كانت موزعة على جهات مختلفة من السور، كما هو مثبت في هذه الدراسة. وبالتالي من المرجح أن ابن جبير شاهد الأبواب المتقابلة في السورين، ولم يشاهد الأبواب الأخرى؛ فوقع في لبس وخطأ في التصور، تبعا لذلك.

أبواب السورين (البرّاني) و (الجوّاني) تزايد عددها عبر العصور المختلفة؛ إذ كانت في السور (الجواني) أربعة أبواب في زمن المقدسي (ت 375هـ/985م) وابن جبير (ت 614هـ/ 1217م). وأضحت خمسة أبواب في العصر المملوكي(10) والعثماني (11). إلا أن عبد العزيز كعكي يشير الى أنه كانت هناك تسعة أبواب في ذلك السور (12)، قبل هدم جميع الأسوار سنة 1370هـ/ 1950م(13). وفي هذا إشارة الى وجود أربعة أبواب جديدة، وقد تكون أُحدثت في حقبة متأخرة، لربط المدينة المنورة القديمة بالأحياء التي استجدت خارجها، أو ربما كانت هذه الأبواب موجودة قبل ذلك، ولكن لصغرها لم تأبه بذكرها المصادر التاريخية.

السور (البرّاني) كان في بادئ أمره يحتوي على أربعة أبواب، وبقيت الى زمن علي بن موسى (ت 1303هـ/ 1885م) الذي ذكرها(14). ثم جاء من بعده إبراهيم رفعت (آخر رحلة له للمدينة كانت سنة 1325هـ/ 1907م) الذي أضاف باباً خامساً(15). ويذكر عبدالعزيز كعكي ثلاثة أبواب أخرى(16). وربما ينطبق عليها ما قبل عن الأبواب التي في السور (الجواني).

السور الثالث والأخير لم يطل به الأمر حتى تشهد أبوابه تغيرات في عددها. وما يتوافر عنه من معلومات هو أنه كان يحتوي على أربعة أبواب(17). كانت هذه الأبواب تتوزع على أضلاع الأسوار بكيفيات مختلفة؛ ففي السور (الجواني) كانت الأبواب تتوزع وقت بنائه على النحو التالي:

باب المصري أو باب سويقة في السور الأول

باب شرقي يؤدي الى البقيع؛ باب شمالي يؤدي الى شهداء أحد؛ باب في الناحية الشمالية الشرقية؛ باب غربي يؤدي الى قباء جنوباً(18)، فربما كان قريباً من الناحية الجنوبية. هذه الأبواب هي التي وصفها المقدسي وأسماها: باب البقيع (شرقاً) وهو يواجه مقبرة البقيع، وباب الخندق، وربما كان يقع في الناحية الشمالية للمدينة المنورة حيث الخندق ومساجد الفتح(19)، وباب الثنية في شمال غربي السور حيث يواجه ثنية تعرف بثنية الوداع وتقع شمال غربي المدينة المنورة على طريق الشام(20)؛ وباب جهينة(21) ويرجح أنه كان في الضلع الغربي لأسوار المدينة(22). ويظهر أنه هذه الأبواب هي التي ذكرها ابن جبير وإن كان قد أطلق على بعضها أسماء أخرى(23). وكذلك فعل السخاوي (ت 902هـ/ 1496م) في (التحفة اللطيفة)(24). وأضاف صالح لمعي باباً خامساً ذكر بأنه كان مسدوداً في تلك الحقبة، استناداً على وصف السمهودي للمدينة في عصره(25). وربما كان ذلك سبب إغفال السخاوي لذكره ضمن أبواب السور (الجوّاني).

أما النابلسي فإنه، عندما يصف الأبواب الأربعة، سالفة الذكر، يذكر بأن منها الباب الشامي الصغير، ويقول عنه: إنه (قبلي)(26). والمؤكد أنه يقصد بذلك بيت المقدس القبلة الأولى للمسلمين، وليس الكعبة المشرفة، لأنه يقع الى الشمال، كما يشير النابلسي بنفسه في ثنايا حديثه عن دخوله المدينة قادماً من الشام، فيذكر بأنه دخل من هذا الباب الذي كان مجاوراً لقلعة المدينة(27)، والتي كانت تقع في الزاوية الشمالية الغربية من سور المدينة(28). كما أن بعض المصادر ولوحات مصورة تاريخية تشير الى أن هذا الباب كان موجوداً بالقرب من القلعة، وأنه كان من أبواب السور (البراني)(29). يضاف الى ما سبق أن إطلاق اسم الشامي عليه يشير الى اتجاهه شمالاً حيث بلاد الشام. وقد جرت العادة في الحجاز، حتى في الوقت الحاضر، إطلاق اسم (شام) للإتجاه الشمالي و (يمن) للإتجاه الجنوبي.

مصادر العصر العثماني تصف توزيع ابواب هذا السور (الجواني) في العصر العثماني على النحو التالي:

ـ باب البقيع: وكان يعرف أيضاً بباب الجمعة، وكان يقع في الضلع الشرقي للسور(30).

ـ باب المجيدي: في الضلع الشمالي من السور، وذكر ابراهيم رفعت بأنه (باب محدث)(31). ويقصد بذلك من ناحية بنائه حيث جدد عمارته السلطان عبد المجيد، عندما جدّد عمارة المسجد النبوي الشريف(32).

ـ باب الشامي: وهذا الباب كان يقع في أقصى الناحية الغربية للضلع الشمالي بالقرب من قلعة المدينة المنورة.

ـ الباب الصغير: الى الجنوب من الباب السابق، كان يقع على الضلع الغربي لسور المدينة.

ـ الباب المصري: الى الجنوب من سابقه، كان موقعه في الضلع الغربي لسور المدينة(33).

باب الشامي الكبير

وكما سبق أن ورد، فإن عبد العزيز كعكي يشير الى أنه كانت هناك تسعة أبواب في ذلك السور، على النحو التالي: 1/ باب البقيع ويعرف أيضاً بباب الجمعة. 2/ باب الوسط ويذكر بأنه كان يقع عند مثلث السور. 3/ باب الحمام أو ما كان يعرف بباب ذروان. 4/ باب القاسمية أو ما كان يعرف بباب الشونة. 5/ باب المصري، أو ما كان يعرف بباب السويقة. 6/ باب الشامي الصغير. 7/ باب الشامي الكبير. 8/ باب بصرى أو بصره. 9/ باب المجيدي(34).

من خلال ما ذكره كعكي عن هذه الأبواب، يلاحظ أنه ذكر باب الشامي الصغير ضمن أبواب هذا السور، وقد سبق وتبين أنه من أبواب السور (البراني). وبذلك يكون قد أضاف ثلاثة أبواب جديدة للخمسة السابقة، وكلها لم يحدد مواضعها على خرائط السور التي أوردها في كتابه(35).

أما السور الثاني (البراني) والذي أنشيء ليحيط بضواحي المدينة الغربية والجنوبية، فإن أقدم ما يرد عن أبوابه في المصادر وصف ابن جبير، حيث ذكر أنه كانت به أربعة أبواب تناظر أربعة أُخر في السور (الجواني). وقد تبيّن أن ابن جبير قد جانب الصواب في هذا الوصف.

بعض مصادر المدينة المنورة في العصر العثماني تقدم وصفاً تفصيلياً لابواب هذا السور، وهي كما وردت عند علي بن موسى على النحو التالي:

ـ باب العوالي من الشرق، ويقصد به هنا الجزء الشرقي من ضلع هذا السور والذي كان يحيط بالضواحي الجنوبية.

ـ باب قباء، الى الجنوب من الباب السابق، وكان يفتح عى الناحية الجنوبية.

ـ باب العنبرية، وكان في الضلع الغربي للسور.

ـ باب الكومة، وكان في الناحية الشمالية(36). ولا شك أن ذلك الباب هو الذي عُرف أيضاً بالباب الشامي الصغير، وقد سبقت الإشارة إليه.

يضيف إبراهيم رفعت باشا للأبواب السابقة باباً خامساً في الناحية الشرقية، ذكر اسمه بصيغة التشكيك حيث قال عنه: (ولعل الثاني باب الكوفة)(37)، مما يوحي بأنه لم يكن متأكداً من وجود ذلك الباب في السور (البرّاني).

عبدالعزيز كعكي يذكر أنه لهذا السور سبعة أبواب، على النحو التالي: باب العوالي، باب قباء، باب المغيسلة، باب العنبرية، باب السكة الحديد، باب البرابيخ، باب الكومة(38).

أي أنه أضاف ثلاثة أبواب أخرى، لعل حالها مثل حال سابقتها في السور (الجواني). كما أنه لم يوقعها على الخريطة التي أوردها عن هذا السور. آخر هذه الأبواب تلك التي أوردها عبدالعزيز كعكي، وذكر أنها كانت تقع في السور الثالث للمدينة المنورة، وذكر بأنه يسمى (الهاشمي). ويرد هذا السور محدداً على خارطة عملها الرحالة روتر عام 1344هـ/ 1925م، وأطلق عليه اسم حائط الحسيني، كما سبق أن ذكر، ويظهر على مخطط هذا السور ثلاثة أبواب، أما الكعكي فيذكر أن له أربعة أبواب هي: باب الأبارية؛ باب الصدقة؛ باب التمار؛ وأخيرا باب الشهداء. ولم يحدد مواضع هذه الأبواب على هذا السور(39).

باب العنبرية وهو أحد أبواب المدينة المنورة

في ضوء ما سبق يتضح أن هناك من أبواب المدينة ما هو قديم قدم أسوارها، مثل: باب البقيع الذي ذكرته المصادر في الحقب التاريخية المختلفة(40)، وباب الشامي الكبير، الذي من المؤكد أنه هو الباب الذي أسماه المقدسي بباب الثنية، لأنه يقع في موضع باب الشامي الكبير، بحسب ما ذكره المقدسي والمصادر اللاحقة عن موضع هذا الباب بالنسبة للسور الجواني(41).

من جانب آخر هناك أبواب أضيفت في مراحل تاريخية لاحقة، مثل تلك التي أوردها عبدالعزيز كعكي، وقد سبق ذكرها. لبعض هذه الأبواب أهمية خاصة، فقد كان يعول عليها في حركة الدخول والخروج من المدينة، خاصة فيما يتعلق بالقوافل والمواكب الرسمية.

فباب المصري في السور (الجواني) وباب العنبرية الذي يقابله في السور (البراني) (عليهما العمل في دخول القوافل وخروجها)(42). ومنهما تدخل المواكب الرسمية(43). ويقول علي بن موسى عن باب العنبرية: (وهو أكثر الأبواب عملاً لدخول المتاجر والحجاج والزوار منه على الدوام ونزول موكب الحج المصري عنده بعساكره كل عام)(44). ويقول عن باب المصري: (وهو أشهر أبواب السور الجواني ويعرف بباب المصري لأنه بين الأسواق، وهو على البلاط الأعظم)(45) وكذلك كان الحال بالنسبة للباب الشامي الكبير. والذي يدخل منه ركب الحج الشامي(46)، وعليه يقع مدخل أحد الشوارع الرئيسية التي كانت تخترق المدينة المنورة(47).

وهناك من الأبواب ما كان يؤدي الى الأماكن المحيطة بالمدينة؛ فباب البقيع كان يؤدي الى البقيع وما حوله(48)، وباب الكومة منه يتوصل الى (المساجد الأربعة الموضوعة بغربي جبل سلع عند غار بني حرام فيكون مروره منه ومنه إخراج الغنم للذبح، وإدخالها بعد نقل المجزرة من المحل القديم الى خارج البلدة)(49). كانت هذه الأبواب تغلق ليلاً، كما يشير بذلك النابلسي عند قدومه للمدينة المنورة، حيث كان وصولهم في الثلث الأخير من الليل فوجدوا الباب الشامي الكبير مغلقاً، فأنزلوا متاعهم بجوار الباب الشامي الصغير، وباتوا هناك خارج المدينة المنورة(50).

التفاوت في أهمية هذه الأبواب كان له أثره على عمارتها، حيث كانت الرئيسة منها ذات كتل معمارية كبيرة ومداخلها مرتفعة، مثل باب العنبرية وباب الشامي الكبير وباب المصري(51). بينما كانت الأبواب الأقل أهمية صغيرة في مبانيها مثل باب الشامي الصغير وباب الحمام (ذروان)(52).

وعلى الرغم من وجود فرق بين أحجام هذه الأبواب، فإنه في ضوء ما يتوافر عنها من لوحات مصورة، فإن معظمها كان على طراز واحد، بحيث تتكون كتلة الباب المعمارية من فتحة معقودة تقع ضمن حجر معقود يكتنفه برجان في شكل نصف دائرة. ولا يستثنى من ذلك سوى باب العنبرية، الذي تتكون كتلته المعمارية من مضلع خال من الأبراج تتخلله فتحة وسطى معقودة، تكتنفها فتحتان أقل ارتفاعاً، ويلاحظ أنهما في بعض اللوحات المصورة تبدوان مفتوحتين تارة ومسدودتين تارة أخرى(53).

شهدت هذه الأبواب اعمال تعمير وإعادة بناء في حقب تاريخية مختلفة، كانت في بعض حالاتها مرتبطة بأعمال البناء والتجديد لأسوار المدينة. ومن أمثلة ذلك إعادة بناء السور (الجواني) سنة 939هـ/ 1532م، حيث تزامن مع إعادة بناء أبواب ذلك السور، فبني بعضها بالحجر المنحوت المهذب، وبعضها الآخر بالحجر الغشيم(54). كما شهد السور بعد ذلك تجديدات في حقب تاريخية مختلفة شملت بعض أبوابه، ودونت في نصوص تذكارية على لوحات عملت على بعض هذه الأبواب(55).

السور (البرّاني) شمله إعادة البناء أيضاً، مثلما حدث في زمن سيطرة محمد علي باشا على الحجاز، بعد حروبه مع الدولة السعودية الأولى؛ حيث لم يبق منه سوى ابراج تحيط بالمنطقة، موزعة على مسافات متساوية؛ فأمر محمد علي باشا أن يُبنى سور بين (الأبراج أساسه من حجر الى وجه الأرض وارتفاعه باللبن وجعلوا فيه الأبواب)(56). وقد شهد ذلك السور وأبوابه تعميرات وتجديدات حدثت بعد ذلك(57).

تلك الأبواب أطلق عليها أسماء مختلفة تعكس في بعضها أسماء بعض الأماكن التي تفتح عليها هذه الأبواب، مثل باب البقيع لأنه يقع في مواجهة مقبرة البقيع ومنه ينفذ إليها(58)، وباب قباء لأنه يؤدي الى قباء وما جاورها(59)، والباب الشامي لأنه يفتح الى الشمال حيث بلاد الشام ومنه يدخل حجاج هذه البلاد(60). وقد تحمل هذه الأبواب أسماء بعض الحكام الذين أمروا ببنائها وتجديد عمارتها، مثل الباب المجيدي الذي نسب للسلطان عبد المجيد الذي جدده عندما جدد عمارة المسجد النبوي الشريف، فيما بين سنتي 1267ـ1277هـ/ 1850ـ1860م. وباب الحميدية نسبة للسلطان عبد الحميد الذي جدد عمارته سنة 1305هـ/ 1877م(62).

الهوامش


(1) مصطفى، صالح لمعي، المدينة المنورة تطورها العمراني وتراثها المعماري، بيروت: دار النهضة العربية، 1402هـ/ 1981م، ص 13. وانظر: طه، حاتم عمر، طيبة وفنها الرفيع، ط2، المدينة المنورة: مكتبات الحلبي، د. ت، ص 76.
(2) رفعت، إبراهيم، مرآة الحرمين، جـ1، القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية، د.ت، ص 411، 413؛ صالح لمعي، ص15؛ حاتم طه، ص 76-77.
(3) كعكي، عبدالعزيز بن عبدالرحمن، المجموعة المصورة لأشهر معالم المدينة المنورة، جـ2، بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1999، ص 383؛ صالح لمعي، ص 29.
(4) انظر خارطة روتر، شكل 13؛ صالح لمعي، ص 29؛ وانظر فيما ذكره عن السور في الصفحة نفسها.
(5) إبراهيم رفعت، جـ1، ص 410-413، صالح لمعي، ص 13، 18-19: عبدالعزيز كعكي، ص 383.
(6) المقدسي، محمد بن أحمد، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، ط2 لندن: مطبعة بريل، 1328هـ/ 1909م، ص 82.
(7) ابن موسى، علي، وصف المدينة المنورة، ضمن كتاب رسائل في تاريخ المدينة، نشر: حمد الجاسر، الرياض، دار اليمامة، د. ت، ص 46، 55.
(8) ابن جبير، محمد بن أحمد، رحلة ابن جبير، بيروت، د. ت، ص 150.
(9) علي بن موسى، ص55؛ ابراهيم رفعت، جـ1، ص 411، 413؛ صالح لمعي، ص 15؛ حاتم طه، ص 76-77.
(10) صالح لمعي، ص 17.
(11) ابراهيم رفعت، جـ1، ص 411.
(12) عبد العزيز كعكي، ص 383.
(13) حاتم طه، ص 77.
(14) علي بن موسى، ص 55.
(15) ابراهيم رفعت، جـ1، ص 413.
(16) (17) عبد العزيز كعكي، ص 391.
(18) النابلسي، عبدالغني بن إسماعيل، الحقيقة والمجاز في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز. تحقيق رياض عبد الحميد مراد، جـ3، دمشق: 1998م، ص 116.
(19) صالح لمعي، ص 14.
(20) السمهودي، علي بن عبدالله، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى، تحقيق وتقديم قاسم السامرائي، جـ3، لندن: 2001م، ص 200.
(21) المقدسي، ص 82.
(22) صالح لمعي، ص 14.
(23) ابن جبير، ص 150.
(24) السخاوي، محمد بن عبد الرحمن، التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، إعداد: أسعد طرابزوني الحسني، جـ1، د.م، د. ن، 1979م، ص51.
(25) صالح لمعي، ص 17.
(26) (27) النابلسي، جـ3، ص 117.
(28) صالح لمعي، ص 18.
(29) الرومي الحنفي، محمد بن خضر، كتاب التحفة اللطيفة في عمارة المسجد النبوي وسور المدينة الشريفة، ضمن كتاب رسائل في تاريخ المدينة لحمد الجاسر، الرياض، د. ت، ص 86. عبد العزيز كعكي، ص 396.
(30) علي بن موسى، ص 6؛ وابراهيم رفعت، جـ1، ص 411.
(31) ابراهيم رفعت، جـ1، ص 411.
(32) علي بن موسى، ص 7، 48؛ صالح لمعي، ص 23؛ وهذه العمارة استغرقت أكثر من عشر سنوات، وامتدت بين سنتي 1849م 0681 –م: الشهري، محمد هزاع، المسجد النبوي الشريف في العصر العثماني 1923م/ 1344هـ، القاهرة: 2003، ص 93.
(33) علي بن موسى، ص 48؛ ابراهيم رفعت، جـ1، ص 413؛ صالح لمعي، ص 24.
(34) عبدالعزيز كعكي، ص 391
(35) المصدر السابق، ص 384-386.
(36) علي بن موسى، ص 55.
(37) ابراهيم رفعت، جـ1، ص 413.
(38) (39) عبدالعزيز كعكي، ص 391.
(40) المقدسي، ص 82؛ ابن جبير ص 150؛ السخاوي، جـ1، ص 15؛ ابن النابلسي جـ3، ص 116؛ علي بن موسى، ص 6؛ ابراهيم رفعت جـ1، ص 411.
(41) المقدسي، ص 82؛ ابراهيم رفعت، جـ1، ص 411.
(42) ابراهيم رفعت، جـ1، ص 411.
(43) صالح لمعي، ص 20.
(44) (45) (46) علي بن موسى، ص 8.
(47) صالح لمعي، ص 16-17، 20
(48) ابن بطوطة، محمد بن عبدالله، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار، المعروف برحلة ابن بطوطة، تحقيق محمد عبدالمنعم العريان، ط2، جـ1، بيروت: 1992، ص138.
(49) علي بن موسى، ص 49.
(50) النابلسي، جـ3، ص 88.
(51) انظر اللوحات التي تصور هذه الأبواب. حاتم عمر طه، ص 85؛ صالح لمعي، ص 24؛ لوحة: 6، 7، 26؛ لوحة 7؛ عبدالعزيز كعكي، ص 393، 396-399، 401.
(52) عبدالعزيز كعكي، ص 396، 398.
(53) حاتم عمر طه، ص 85؛ صالح لمعي ص 24، لوحة رقم 6 و7 و26، لوحة رقم 8؛ عبد العزيز كعكي، ص 393، 396-397.
(54) خضر الرومي، ص 85-86؛ علي بن موسى، ص 55؛ صالح لمعي، ص 18.
(55) ابراهيم رفعت، جـ1، ص 411-413
(56) علي بن موسى ص 55.
(57) علي بن موسى، ص 55؛ وابراهيم رفعت جـ1، ص 413.
(58) ابن بطوطة، جـ1، ص 138.
(59) علي بن موسى، ص 5.
(60) علي بن موسى، ص 8.
(61) علي بن موسى، ص 7، 48؛ ويلاحظ أنه في الكاتب ذكر تاريخين مختلفين وهما ما بين سنتي 1266ـ1277هـ، وهي الفترة التي جدد فيها السلطان عبد المجيد عمارة الحرم النبوي الشريف. وقد ثبتناه في المتن، انظر: هزاع الشهري، ص 93.
(62) إبراهيم رفعت، جـ1، ص 413.

الصفحة السابقة