أسماء المدينة المنورة

عباس طاشكندي

نالت أسماء المدينة المنورة اهتمام المؤرخين، وعلماء الشريعة، وعلماء اللغة العربية، والأدباء والشعراء. فقد جاء ذكر أسمائها في القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، وكتب أهل الكتاب، وكذلك في شواهد كثيرة من الأعمال الأدبية: النثرية والشعرية، وفي عدد كبير من المعاجم والقواميس اللغوية. كما تناولها معظم من ألف في فضائل المدينة المنورة وأخبارها.

هذا البحث يتقصّى أسماء المدينة وما ذكر عنها.

وردت بعض أسماء المدينة المنورة في القرآن الكريم في أكثر من آية، مما سيرد ذكرها في سياق أسماء المدينة المنورة. وتناولت معظم كتب التفسير وعلوم الحديث أسماء المدينة المنورة التي وردت في الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، بالشرح والتحليل. الى ذلك نشير الى ما ورد عنها في (تفسير ابن عباس) و (تفسير ابن مسعود)، و(جامع البيان) للطبري، و (الكشاف) للزمخشري، وكتب الصحاح، كـ (صحيح البخاري) و (صحيح مسلم) و(فتح الباري) للعسقلاني، و (مسند ابن حنبل)، و (المسند الصحيح) لابن السماك، و(معرفة السنين والآثار) للبيهقي، و(المصنف في الأحاديث والآثار) لابن أبي شيبة، و (مشارق الأنوار) للقاضي عياض، و (جواهر الحسان) للثعالبي، وغيرها من مصادر علوم التفسير والحديث.

ولم تغفل أمهات المعاجم والقواميس، مثل (تاج العروس) للزبيدي، و(القاموس المحيط) للفيروزآبادي، و (معجم البلدان) لياقوت الحموي، و (معجم الطبراني)، و (معجم ما استعجم) للبكري، و (الصحاح) للجوهري، و(المنجد في اللغة) لكراع، ذكر اسماء المدينة المنورة، وتحليل معانيها لغة واصطلاحاً، وتتبع دلالاتها اللغوية. كما جاء ذكر بعض أسمائها في التوراة، فقد نقل ابن زبالة (أن عبدالعزيز بن محمد الداوردي ـ ت 187هـ/803م ـ قال: بلغني أن للمدينة في التوراة أربعين إسماً(1).

وتشير كتب التاريخ التي تناولت المدينة المنورة الى أسمائها أيضاً، منها: (تاريخ المدينة) لابن شبة، و(الدرة الثمينة) لابن النجار، و (التعريف بما آنست الهجرة من معالم دار الهجرة) للمطري، و (التحفة اللطيفة) للسخاوي، و (أخبار المدينة) لابن زبالة، و (إعلام الساجد بأحكام المساجد) للزركشي، و (الروضة الفردوسية) للأقشهري، و(التاريخ الكبير) للبخاري، و (الأربعين) للبكري، و (تحقيق النصرة في تلخيص معالم دار الهجرة) للمراغي، و(بهجة النفوس) للمرجاني... وغيرها من الكتب التاريخية الأساسية.

أفرد المجد الفيروزآبادي (ت ـ 817هـ/ 1414م) فصلاً موسعاً في كتابه (المغانم المطابة في معالم طابه) ذكر فيه اسماء المدينة المنورة، ومعانيها، وبيان اشتقاق ألفاظها من مصادرها ومبانيها، مقرونة بشواهد من الأشعار وفرائد الآثار(2). وقد رتب على حروف المعجم إثنين وستين إسماً لها، ترجم لكل اسم بتحليل معانيه اللغوية والإصطلاحية، مفرداً له من الشواهد القرآنية، والأحاديث الشريفة، والشواهد الشعرية، ما يؤدي به كمال المعنى والمقصد.

كما خصص السمهودي (ت ـ 911هـ/ 1505م) في كتابه (وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى) فصلاً ضافياً في أسماء البلدة الشريفة (المدينة المنورة) حيث يقول: (كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى، ولم أرَ أكثر من اسماء هذه البلدة الشريفة، وقد استقصيتها بحسب القدرة، حتى أنّي زدت على شيخ مشايخنا المجد الشيرازي اللغوي ـ وهو أعظم الناس في هذا الباب ـ نحو ثلاثين اسماً)(3).

أورد السمهودي أربعة وتسعين اسماً للمدينة المنورة، رتبها على حروف المعجم، متناولاً كل اسم بشرح معانيه وإيراد شواهده من القرآن الكريم، ومصادر السنة، والشواهد الأدبية، ونصوص التراث. وتعد جهود المجد الفيروزآبادي والسمهودي في هذا المجال من أبرز وأمثل ما أُلف فيه.

أضاف عبدالغني النابلسي (ت ـ 1143هـ/ 1731م) في كتابه (الحقيقة والمجاز في رحلة بلاد الشام ومصر والحجاز) عدداً من الأسماء، مما لم ترد عند الفيروزآبادي والسمهودي؛ فجعل مجمل أسمائها مائة اسم، نظم لها قصيدة في ستة وثلاثين بيتاً مطلعها:

لمدينة المختار باستقصاء/ مئة من الألقاب والأسماء

نخلص من هذه المقدمة، التي أشارت الى أهم مصادر أسماء المدينة المنورة، الى سرد أسمائها مرتبة ترتيباً هجائياً مع تحديد أسباب التسمية ـ بإيجاز ـ وذلك على النحو التالي:

● أثارب: أورده ابن فرحون هكذا في (مناسكه)(4).

● أثرب: ورد تفصيلها لغة في (لسان العرب) بمعان عدة، وأقربها اصطلاحاً (الثَّرْبُ): أرض حجارتها كحجارة الحرّة إلا أنها بيض(5). ويأتي تفصيلها في أصلها اللغوي (يثرب) بحسبان أن الهمزة في (أثرب) تنوب عن الياء.

● أرض الله: جاء ذكرها على رأي بعض المفسرين في القرآن الكريم في قوله تعالى: (إنّ الذين توفّاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنّا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنّم وساءت مصيرا). واختلف المفسرون، فمنهم من يرى أن أرض الله مقصود بها المدينة المنورة، ومنهم من يراها تنسحب على مطلق البلاد التي يمكن إقامة حدود الله فيها. وذكر السمهودي(7) راي مقاتل والثعلبي وغيرهما في أن المراد بها المدينة المنورة.

● أرض الهجرة: ورد ذكرها في الحديث الشريف في قوله صلى الله عليه وسلم: (المدينة قبة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومبوأ الحلال والحرام)(8). وسميت (أرض الهجرة) لأنها الأرض التي هاجر اليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من مكة المكرمة.

● أكّالة البلدان: ترد أيضاً تحت إسم (أكّالة القرى).

● أكّالة القرى: جاء في رواية مالك بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أمرت بقرية تأكل القرى)(9)؛ مما يعني أنه صلى الله عليه وسلم قد أمر بالهجرة الى المدينة المنورة. وقد جاء تفسير هذا الحديث على وجهين: إن فتوح البلدان قد بدأ منها؛ والآخر أن قوت المدينة يأتيها من القرى المفتتحة(10).

● الإيمان: في تفسيره للآية الكريمة: (والذين تبوّأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوقَ شحّ نفسه فأولئك هم المفلحون)(11). يذهب البيضاوي الى أن الله سبحانه وتعالى قد سمّى (المدينة المنورة) بـ (الإيمان) لأنها وأهلها مظهر الإيمان ومصيره(12).

● البارّة: سُميت البارّة أو البرّة لبرّها بأهلها خاصة، وبالعالم أجمع(13). إذ ينتشر خبرها على سائر البلدان، وهي منبع البركة والخير.

● البَرّة: ورد تفصيلها في (البارّة).

● البحرَة: ويقال لها: (البحر) أيضاً، وأصله (القرى) ولكل قرية بحرة.

● البُحيرة: وهي تصغير لاسم المدينة (البحرة).

● البَحِيرَة: وفي (الصحيح) قول سعد بن عبادة الأنصاري في قصة عبدالله بن أبي بن سلول: (ولقد اصطلح أهل هذه البحيرة على أن يتوجوه فيعصبوه بالعصابة)(14).

● البلاط: البلاط هو كل أرض فرشت بالحجارة. وسميت المدينة بالبلاط لكثرة المواضع المستوية فيها والمفروشة بالحجارة. وكان بها موضع بين مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وسوق المدينة، أورده الفيروزآبادي على أنه (بين المسجد المقدس وسوق البلد، وهو مبلط بالحجارة. ويقال: هو الخط الممتد من سوق العطارين الى أبيات الأشراف الحسينيين، ولاة المدينة المنورة اليوم، وهو المذكور في حديث عثمان رضي الله عنه، أنه أتي بماء فتوضأ بالبلاط)(15).

● البَلَد: اتفق أكثر المفسرين على أن المقصود من البلد التي وردت في الآية الكريمة (لا أقسم بهذا البلد؛ وأنت حلٌّ بهذا البلد)(16) هي مكة المكرمة؛ إلا أن القرطبي في تفسيره للآية الكريمة نقل قول الواسطي: (أي: يحلف لك بهذا البلد الذي شرّفته بمكانك فيه حيّاً وببركتك ميتاً، يعني: المدينة)(17).

● بَلد رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقد اصطلح الصحابة هذا الإسم الخاص مضافاً الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ورد في الحديث الشريف: (إن الشياطين قد يئست أن تعبد ببلدي هذا وبجزيرة العرب، ولكن التحريش بينهم)(18).

● بيت الرسول صلى الله عليه وسلم: في غزوة بدر، حين كره الناس أن يخرجوا من المدينة لمحاربة المشركين، نزلت الآية الكريمة: (كما أخرجك ربّك من بيتك بالحق وإن فريقاً من المؤمنين لكارهون)(19)؛ والمقصود بـ (البيت) ـ كما اتفق المفسرون ـ هو المدينة، لأنها مُهاجَرُه ومسكنه صلى الله عليه وسلم.

● تندد: ترد تفاصيلها في (يندد).

● تندر: ترد تفاصيلها في (يندد).

● الجابرة: سُميت بالجابرة لأنها تجبر الكسير، وتغني الفقير، وتجبر على الإذعان لمطالعة بركاتها، وشهود آياتها(20).

● جبّار: جاء ذكر اسمها (جبار) عند ابن شبة(21).

● الجبّارة: ورد ذكرها عند السمهودي نقلاً عن صاحب كتاب (أخبار النواحي)(22).

● جزيرة العرب: أوردها ابن زبالة بقوله: (كان ابن شهاب يقول: جزيرة العرب: المدينة)(23). وجاء في حديث جابر بن عبدالله: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الشيطان قد أيس لأن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم)(24).

● الجُنّة الحصينة: وتعني إن بها الوقاية والمنعة لقوله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد: (أنا في جُنّة حصينة [المدينة] فدعوهم يدخلون نقاتلهم)(25).

● الحُباب: ترد تفاصيلها في الحبيبة.

● الحبيبة: ويطلق عليها من مشتقاتها أيضاً: (المُحبّة) و (المُحبَبة) و(المحبوبة) و(الحُباب). وسميت بهذا الإسم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اللهم حبب الينا المدينة كحبنا مكة أو أشدّ، اللهم بارك لنا في صاعنا وفي مدّنا، وصححها لنا، وانقل حُمّاها الى الجحفة)(26).

● الحَرَم: جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة: (المدينة حرمُ فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل ولا صرف)(27).

● حَرَم رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاء في الحديث: (إن ابراهيم حرّم مكة ودعا لها، وحرّمتُ المدينة كما حرّم إبراهيم مكة)(28). وروى ابن عباس رضي الله عنه، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لكل نبي حرم، وحرمي المدينة)(29). مما يستدل به تحريم الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة.

● حَسَنَة: فسر جمهور من المفسرين الآية الكريمة (والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوّئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون)(30)، وتوقفوا عند كلمة (حسنة) على أنها إسم من أسماء المدينة المنورة، وتوسعوا في شرح حسنها الحسّي والمعنوي(31).

● الخَيْرَة: وهي من كثرة الخير أيضاً. وفي الحديث: (المدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون)(32).

● الخَيِّرَة: ويقصد بـ (الخَيِّرة) كثرة الخير بها(33).

● الدّار: وشاهدها ـ كما جاء عند الفيروزآبادي(34) والسمهودي(35) ـ قوله تعالى: (والذين تبوّأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم..)(36)، ويراد بـ (الدار) كل محل يجمع البناء والعرصة.

● دار الأبرار: سميت دار الأبرار لاجتماع المهاجرين والأنصار فيها(37).

● دار الأخيار: سميت دار الأخيار لأنها جمعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته من المهاجرين والأنصار(38).

● دار الإيمان: وشاهدها الحديث الشريف: (المدينة قبة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومبوأ الحلال والحرام)(39).

● دار السلامة: لأنها مأمن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولقوله: (حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة والسنة والسلامة)(40).

● دار السُّنة: وذلك لانتشار السنة النبوية الشريفة منها. وفي الحديث الشريف: (..حتى تقدم المدينة فإنها دارالهجرة والسنة والسلامة)(41).

● دار الفتح: وسميت بذلك لاقترانها بالفتوحات الإسلامية وانتشار الدعوة المباركة منها(42).

● دار الهجرة: فكانت إليها هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه من المهاجرين الأبرار، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (حتى تقدم المدينة فإنها دار الهجرة..)(41).

● الدرع الحصينة: روى الإمام أحمد بن حنبل برجال الصحيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ورأيت أني في درعٍ حصينة، فأولتها المدينة)(44).

● ذات الحُجَر: والحُجَر جمع للحجرة من البيوت، فكانت المدينة المنورة مجمعاً للحجرات(45).

● ذات الحِرار: والحرار جمع حرّة، وهي ما تكثر في بيئة المدينة المنورة. وفي الحديث الشريف: (أرأيت دار هجرتي ذات نخل وحرة)(46).

● ذات النخل: إن ارض المدينة المنورة زراعية خصبة، يكثر فيها النخل بأنواعه العديدة؛ فسميت بذات النخل. وجاء في الحديث الشريف: (فقد أُريت دار هجرتكم، رأيت سبخة ذات نخل بين لابتين، وهما الحرتان)(47).

● السّلِقَة: وردت بهذا الإسم في التوراة كما ذكر ذلك الأقشهري في (الروضة الفردوسية في تاريخ المدينة). فسرها السمهودي على أكثر من وجه: لاتساعها وبعدها عن جبالها أو لشدة حرّها، أو لأن الله سبحانه وتعالى سلّط أهلها على سائر البلدان ففتحوها(48).

● سيدّة البلدان: فهي أفضل البلدان بعد مكة المكرمة. جاء في (حلية الأولياء) لأبي نعيم الأصبهاني، أن عبدالله بن عمر رضي الله عنه لما أراد أن يدخل المدينة المنورة نادى: (يا طيبة يا سيدة البلدان)(49).

● الشّافية: سميت الشافية لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ترابها شفاء من كل داء)(50). وأورد السمهودي أن الإستشفاء بتربة صعيب من الحمّى مشهور(51). كما روى ابن الأثير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رجع من غزوة تبوك، واجه رجالاً من المتخلفين المسلمين، فأثاروا غباراً فخمّر بعض من كان مع النبي صلى الله عليه وسلم أنفه، فأزال صلى الله عليه وسلم عن وجهه وقال: (والذي نفسي بيده، إن في غبارها شفاء من كل داء)(52).

● طائب: يرد تفاصيلها في طابة.

● طابة: وردت تحت أربعة أسماء مترادفات: طابة مثل طاعة بتخفيف الموحدة، وطائب مثل كاتب؛ وطيبة مثل غيبة، بسكون المثناة التحتية؛ وطيّبة على وزن طيّعة بكسر المثناة التحتية مشددة، والمُطيَّبة بفتح المثناة التحتية مشددة. وقد تعددت أسباب التسمية إما لطيبة تربتها وطهارتها أو لأنها كالكير تنفي الخبث، أو لطيب هوائها. وقد جاء في الحديث: (إن الله تعالى سمّى المدينة طابة)(53)، فغيّر النبي صلى الله عليه وسلم اسمها من يثرب الى طابة.

● طِبابا: ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان(54)؛ ولم يضبط الإسم. فإن كانت بكسر المهملة فهي القطعة المستطيلة من الأرض، وإن كانت بفتح المعجمة، فهي من (ظبَّ) و(ظبظب): إذا حُمَّ، لأنها كانت لا يدخلها أحد إلا حُمّ، كما أورد الفيروزآبادي(55).

● طَيْبَة: ورد تفاصيلها في طابة.

● طيِّبَة: ورد تفاصيلها في طابة.

● العاصمة: وهي من العصمة، لأنها عصمت المهاجرين وحمتهم من أذى المشركين. رأى السمهودي احتمال أن يكون معنى المعصومة، لعصمتها قديماً وحديثاً بجيوش موسى وداوود عليهما السلام، المبعوثة الى من كان بها من الجبابرة، وحفظها نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، فصارت حرماً آمناً لا يدخلها الدجال ولا الطاعون(56). والعواصم حصون ومواقع يعتصم بها الناس من الأعداء؛ فسميت بذلك(57).

● العذراء: سميت بالعذراء لأنها لم توطأ من العدو القاهر، الى أن تسلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ وهذا الإسم ورد ضمن أسماء المدينة المنورة التي وردت في التوراة وهي: المدينة، وطيبة، وطابة، والمسكينة، وجابرة، والمجبورة، والمرحومة، والعذراء، والمحبة، والمحبوبة، والقاصمة(58).

● العَرَّاء: وهي الجارية العذراء. والناقة العرّاء هي التي لا سنم لها، أو يكون سنمها كنهد العذراء. وسميت بالعراء مرادفاً لاسمها العذراء، ووصفاً لعدم ارتفاع أبنيتها(59).

● العَرُوض: وصف جغرافي لطريق في عرض الجبل، فبلاد اليمامة وما والاها عروض حتى قرب البحر، تنخفض بعض مواضعها، وتسيل فيها الودية، وسميت المدينة المنورة بالعروض لوقوعها في ناحية منه(60).

● الغَرّاء: تعددت أسباب تسميتها بالغرّاء؛ فهي نسبة لنبات طيب الرائحة، أو لشدة حرّها فيقال: هاجرةٌ غرّاء، أو وصف للسيدة الكبيرة في قومها. وسميت بذلك لشرف معالمها، ووضوح مكارمها، وسطوع نورها، وبياض نورها، وطيب رائحتها، وكثرة نخلها، وسيادتها على القرى، وكرم أهلها، ورفعة محلها(61).

● غَلَبَة: او غُلُبَّة. سميت بهذا الإسم في الجاهلية لغلبتها واستيلائها على سائر البلدان. وجاء في (المغانم المطابة) عن الزبير بن بكار قوله: (كانت يثرب في الجاهلية تدعى غَلَبَة، نزلت اليهود على العماليق فغلبتهم عليها، ونزلت الأوس والخزرج على اليهود فغلبوهم عليها، ونزل المهاجرون على الأوس والخزرج فغلبوهم عليها)(62).

● غُلُبَّة: ورد تفاصيلها في (غَلَبَة).

● الفاضِحَة: سميت بذلك لكونها تنفي الخبث وتميزه وتظهره، فلا يبطن أحد فيها عقيدة فاسدة، أو يضمر أمراً إلا ظهر عليه وافتضح به(63).

● القاصِمة: ورد هذا الإسم في التوراة، وسميت به لقصمها كل جبّار وكل من أرادها بسوء(64).

● قبّة الإسلام: سميت كذلك لما ورد في الحديث الشريف: (المدينة قبة الإسلام، ودار الإيمان، وارض الهجرة...)(65).

● القرية: من أسماء المدينة التي لم ترد في معظم المصادر التي تناولت أسماء المدينة المنورة، غير أن الطبري في معرض تفسيره للآية الكريمة: (وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون)(66). أشار الى أن المقصود بالقرية (مكة المكرمة) لكنه أضاف بقوله: (وقال آخرون: بل القرية التي ذكر الله في هذا الموضع مدينة الرسول). كما أورد هذا الرأي ابن الجوزي في (زاد المسير في علم التفسير)، والماوردي في (النكت والعيون) بقولهما: إن من قال بأن القرية المقصودة بهذه الآية هي المدينة المنورة هما حفصة وعائشة. كما جاءت بعض الأحاديث الشريفة التي تدعم هذا القول، كحديث: (أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة)(67)، وحديث (آخر قرية من قرى الإسلام خراباً المدينة)(68). وحديث (من هبط منكم هذه القرية فلا يرجعنّ الى أهله حتى يركع ركعتين في هذا المسجد ثم يرجع الى أهله)(69).

● قرية الأنصار: سميت المدينة بقرية لأن العرب كانت تسمي كل مدينة قرية. والأنصار هم الأوس والخزرج، وهم الذين نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم، فمدحهم الله تعالى بقوله: (الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا اولئك بعضهم أولياء بعض والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير)(70) فسماهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالأنصار(71).

● قرية رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذلك في عصمتها من الدجّال من قول الرسول صلىالله عليه وسلم: (ثم يسير حتى يأتي المدينة، ولا يؤذن له فيها، فيقول هذه قرية ذاك الرجل) يعني النبي صلى الله عليه وسلم(72).

● قلب الإيمان: سميت بقلب الإيمان لما ورد في الحديث الشريف: (المدينة قبة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومبوأ الحلال والحرام)(73).

● المؤمنة: سميت بذلك لما ورد في رواية ابن زبالة للحديث الشريف: والذي نفسي بيده إن تربتها لمؤمنة(74). ومنها ظهر الإيمان وانتشر.

● المُباركة: سميت المباركة لأن الله سبحانه وتعالى بارك فيها بدعائه صلى الله عليه وسلم حين قال: (اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة، اللهم بارك لهم في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم، وبارك لهم في مدّهم)(75).

● مُبَوَّأُ الحلال والحرام: وذلك لما ورد في الحديث الشريف: (... ومبوّأ الحلال والحرام)(76). والمقصود بالتبوّء: التمكن والإستقرار.

● مبين الحلال والحرام: سميت بذلك لأن المدينة هي الموضع الذي ابتديء فيه بيان الحلال والحرام بعد دعوته صلى الله عليه وسلم(77).

● المَجْبورة: وسميت بذلك لأن الله جبرها بسكنى نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وجعلها مثواه الطاهر(78).

● المحبَّبة: يرد تفاصيلها في المحبوبة.

● المُحَبَّة: يرد تفاصيلها في المحبوبة.

● المحبوبة: سميت المحبوبة والمحبّبة والمُحبّة، لأنها أحب البقاع الى الله تعالى؛ فاختارها لحبيبه المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيّاً وميتاً(79).

● المحْبُورة: اسم مشتق من مرادف السرور (الحَبْر) أو النعمة (الحَبرَة)؛ وتعني أيضاً المبالغة فيما وصف بجميل. والأرض المِحبار هي التي يكثر نباتها(80). وتلك الصفات تصدق على المدينة المنورة فسميت بها.

● المُحرّمة: وسميت المحرّمة لما جاء في الحديث الشريف: (إن ابراهيم حرّم مكة ودعا لأهلها، وإني حرمت المدينة كما حرم ابراهيم مكة)(81). وقوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم إن ابراهيم حرّم مكة فجعلها حراماً، وإني حرمت المدينة حراماً ما بين مأزميها، أن لا يهرق فيها دم، ولا يحمل فيها سلاح لقتال، ولا يخبط فيها شجرة إلا لعلف)(83).

● المحروسة: فقد جاء في الحديث الشريف: (المدينة مشتبكة بالملائكة، على كل نقب منها ملك يحرسها)(84).

● المحفوظة: سميت المحفوظة لأن الله تعالى أمنها، وحفظها من شرور الدجال، ومن الطاعون.

● المحفوفة: وسميت بذلك لأنها محفوفة بالخير والبركة ويحرسها الملائكة من الطاعون والدجّال. وفي الحديث الشريف: (المدينة ومكة محفوفتان بالملائكة على كل نقب منها ملك، لا يدخلها الدجال ولا الطاعون)(85).

● المُختارة: وسميت بذلك لأن الله تعالى قد اختارها لمهاجر خير خلقة محمد صلى الله عليه وسلم، كما اختارها مضجعاً لجسده الكريم بعد وفاته صلى الله عليه وسلم.

● مُدخلَ صِدْق: في تفسير الآية الكريمة: (وقل رب ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً)(86). قال بعض المفسرين: إن المقصود بـ (مدخل صدق) المدينة المنورة، فوردت عند المؤرخين اسماً من أسمائها(87).

● المدينة: اسم لكل مدينة، إلا أنها علم أطلق بالغلبة على المدينة المنورة. اشتهرت (المدينة) بهذا الاسم على مر العصور وتوسعت إدارياً لتشمل منطقة كبيرة اطلق عليها (أعمال المدينة) وتضم في الوقت الحاضر كل ما يقع تحت سلطة منطقة المدينة المنورة. وقد ورد اسم (المدينة) في القرآن الكريم في أربعة عشر موضعاً منها أربعة مواضع قصد بها تحديداً (المدينة المنورة)، وهي:

ـ الآية 101 من سورة التوبة: (وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم).

ـ الآية 120 من سورة التوبة: (ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلّفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه، ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأٌ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلاً إلا كتب لهم به عملٌ صالح، إن الله لا يضيع أجر المحسنين).

ـ الآية 60 من سورة الأحزاب: (لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينّك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً).

ـ الآية 8 من سورة المنافقون: (يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجنّ الأعزُّ منها الأذل ولله العزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون).

وقد جاء في الحديث الشريف: (اللهم حبّب الينا المدينة كما حبّبت الينا مكة)(88).

● مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم: ورد تفاصيلها في (المدينة).

● المرحومة: سميت المرحومة لأنها دار المبعوث رحمة للعالمين.

● المرزوقة: المدينة مرزوقة بنعم كثيرة، أجلّها أن الله تعالى رزقها بسكنى ومثوى خير خلقه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأنعمها بالأخيار من خلقه لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يخرج أحد من المدينة رغبة عنها إلا أبدلها الله خيراً منه)(89). وخص أهلها بكثير من الأرزاق الحسية والمعنوية.

● مسجد الأقصى: أورده السمهودي عما نقله التادلي في منسكه عن صاحب (المطالع)(90).

● المسكينة: قيل أنها سميت بالمسكينة لأنها سكن المساكين الخاضعين الخاشعين والمتواضعين. وفي الحديث الشريف: (اللهم احيني مسكيناً وأمتني مسكيناً، واحشرني في زمرة المساكين)(91).

● المُسلمة: سميت المسلمة وصفاً لعقيدة أهلها الذين انقادوا لله سبحانه وتعالى بالطاعة، ونصروا نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وانقطعوا الى الله ورسوله.

● المشكورة: أوردها صاحب (كتاب عمدة الأخيار في مدينة المختار)(92).

● مضجع رسول الله صلى الله عليه وسلم: سميت بذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (المدينة مهاجري ومضجعي في الأرض)(93).

● المُطَيَّبَة: ورد تفصيلها في (طابة).

● المقدّسة: سميت بالمقدسة لطهارتها، ونزاهتها من مظاهر الشرك والآثام والخبائث.

● المَقَرّ: سميت (المقرّ) لقوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم اجعل لنا بها قراراً ورزقاً حسناً)(94).

● المكّتان: ذكرها السمهودي في شرحه لشعر نصر بن الحجاج فيما كتب به الى عمر رضي الله عنه بعد نفيه إياه من المدينة، لما سمع بعض النساء تترنم شعراً بجماله:

حقّقت بي الظن الذي ليس بعده/ مقامٌ، فما لي بالنّديّ كلامُ

فأصبحت منفياً على غير ريبة/ وقد كان لي بالمكّتين مُقامُ

ورأى أن المراد بالمكتين هو المدينة، لأن القصة قد وقعت بها(95).

● المكينة: سميت بذلك لمكانتها ومنزلتها عند الله سبحانه وتعالى(96).

● مُهاجرُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقوله صلى الله عليه وسلم: (المدينة مهاجري ومضجعي في الأرض)(97).

● المُوَفِّيَة: سميت بذلك لأنها توفي حق الواردين اليها، وتحسن نزل القاصدين، ولأن الله تعالى قد وصف سكانها من الصحابة بأنهم (الموفون بما عاهدوا الله عليه)(98).

● الناجية: سميت بذلك لما ورد بشأن نجاتها من شرور الدجال ووباء الطاعون، أو بابتدارها الخيرات قبل سائر القرى، او ارتفاع أجاجيرها على أجاجير القرى (سطوح القرى)(99).

● نَبْلاء: أورده السمهودي مرجحاً فتح النون وسكون الموحدة ممدوداً من النبل، وهو الفضل والنجابة(100).

● النّجْر: يرد تفاصيلها في النحر.

● النّحر: أورده الفيروزآبادي بالجيم (النجر) وجعله علماً لأرض المدينة ولأرض مكة لشد الحرّ بهما. وقيل: (نجر) ولم يقل (ناجر) إشعاراً بالمبالغة في حرّها. كما في قول رجل عدل إشعاراً بكثرة عدله(101). أما السمهودي فأورده بالحاء (نحر) معللاً التسمية إما لشدّة حرّها أو لمعنى الأصل على اعتبار المدينة بلاد الإسلام وأصلها(102).

● الهذراء: اختلف في أصل التسمية؛ فالفيروزآبادي يرى أن الهاء سبق قلم وزلة قدم، معيداً أصلها الى العذراء(103). ويوافقه السمهودي على اسقاطها، بالرغم من ذلك فقد أوضح لمن أثبته بالذال المعجمة بشدّة الحرّ وكثرة المياه، وبالدال المهملة بكثرة النبات(104).

● يثرب: وتأتي تحت أثْرِب (بفتح الهمزة وسكون الثاء وكسر الراء المهملة والباء الموحدة) وكلاهما صحيح: أثرب ويثرب. كما في (اُلملم، ويلملم). والنسبة اليهما يثربي وأثربي وأثرابي. اختلف في أسباب التسمية؛ فمنهم من سماها نسبة الى يثرب بن قانية بن مهابيل (مهلائيل) بن آدم بن عبيل بن عوص ابن إرم بن سام بن نوح عليه السلام، وهو أول من سكن الموضع الذي به المدينة أو جز منها. والراجح عند الفيروزآبادي بعد استعراضه للآراء التي تعرضت لتحديد موقع يثرب، أنها المدينة، مستشهداً بالحديث الشريف المتفق على صحته: (أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة)(105). ويستعرض السمهودي أقوال أبي عبيدة معمر بن المثنى، وابن عباس، والزمخشري، ومحمد بن الحسن بن زبالة، في تحديد موقعها ما بين طرف قناة الى طرف الجرف الذي يقال له (البرني) الى (زبالة)، مضيفاً مازاد عليه الجمال الطري من أن يثرب فيها نخل كثير، ملك لأهل المدينة، وأوقاف للفقراء وغيرهم، وهي غربي قبر سيدنا حمزة، وشرقي الموضع المعروف بـ (البركة) مصرف عين الأزرق، ينزلها الحاج الشامي في ورده وصدره، وتسميها الحجاج (عين حمزة). كان بها منازل بني حارثة من الأوس. وذكر بأن فيهم نزل قوله تعالى في يوم الأحزاب: (وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا ويستئذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة إن يريدون إلاّ فرارا)(106).

ويرجح السمهودي بناء على ما ورد من شواهد، أن الله تعالى سماها به قبل أن تعمر وتسكن، فإما أن الكل موضع لها أو من باب اطلاق الجزء على الكل(107). وهناك أقوال حول كراهة تسمية المدينة (يثرب) وقد فسر السمهودي وجوهها بقوله: (إما لأن الامس مأخوذ من الثرب وهو الفساد، أو لكراهة التثريب، وهو المؤاخذة بالذنب، أو لتسميتها باسم كافر وهو يثرب بن قانية)(108).

● يَنْدَد: اختلف في أسباب التسمية بها؛ فمنهم من يعيدها الى ندَّ البعير إذا شرد ونفر؛ أو الندّ الطيب المعروف؛ أو الند بمعنى المحل المرتفع، أو الناد وهو الرزق(109). أوردها بعضهم بالتاء كما في تندد وتندر. وقال الفيروزآبادي في القاموس المحيط في مادة نَدَرَ يندر كحيدر وهي من أسماء المدينة المنورة.


هوامش

(1) المرجاني، عبدالله بن محمد، بهجة النفوس والأسرار، جـ1، (مكة المكرمة، مكتبة نزار الباز، 1418هـ/ 1998) ص 31. (2) الفيروزآبادي، محمد بن يعقوب، المغانم المطابة في معالم طابة، جـ1 (المدينة المنورة، مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، 1423هـ) ص 261. (3) السمهودي، علي بن عبدالله، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى، تحقيق قاسم السامرائي، جـ1 (لندن: مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، 1422هـ/ 2001م) ص61. / (4) المصدر السابق، ص 63. / (5) ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، جـ1 (بيروت، دار صادر، د.ت) ص 235. / (6) سورة النساء، الآية 97 / (7) السمهودي، جـ1، ص66 (8) الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الأوسط، تحقيق محمود الطحان، ط2 (الرياض، مكتبة المعارف، 1405هـ) 43/ب؛ والهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، ط2، جـ3، (بيروت، دار الكتاب العربي، 1402هـ) ص 298. (9) البخاري، محمد بن اسماعيل،صحيح البخاري، كتاب فضائل المدينة، باب فضل المدينة وأنها تنفي الخبث، جـ4، (بيروت، دار القلم 1987) ص 87، رقم الحديث 1871، مسلم، مسلم بن الحجاج، صحيح مسلم، كتاب الحج، باب المدينة تنفي شرارها، تحقيق محمد فؤاد عبدالباقي، جـ2، (بيروت دار إحياء التراث العربي، د. ت) ص 1006، رقم الحديث 1282. (10) زماني، أحمد، أسماء المدينة المنورة، مجلة ميقات الحج، العدد 3، 1416هـ، ص 231. / (11) سورة الحشر، الآية 9 (12) البيضاوي، عبدالله بن عمر، أنوار التنزيل وأسرار التأويل، جـ2، (بيروت مؤسسة شعبان، د. ت) ص 481. / (13) السمهودي، جـ1، ص 67 (14) البخاري، كتاب التفسير، باب سورة رقم2؛ وكتاب الأدب ص 115؛ ومسلم كتاب الجهاد ص 116 (15) الفيروز آبادي، محمد بن يعقوب، المغانم المطابة في معالم طابة، تحقيق حمد الجاسر (الرياض: دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، 1389هـ) ص 64 (16) سورة البلد، الآيتان، 1،2 / (17) القرطبي، محمد بن أحمد، الجامع لأحكام القرآن، جـ 20، (القاهرة: دار الكتاب العربي، 1976)، ص 40 (18) الهيثمي، علي بن أبي بكر، مجمع الزوائد، جـ3، (بيروت دار الكتب العلمية 1988) ص 299. / (19) سورة الأنفال، الآية 5. / (20) السمهودي جـ1، ص 70. / (21) ابن شبة، عمر بن شبة، كتاب تاريخ المدينة، تحقيق: فهيم محمد شلتوت،جـ1 (جدة: دار الأصفهاني، 1393هـ) ص 162 (22) السمهودي، جـ1، ص 70. / (23) المصدرر السابق نفس الصفحة. / (24) مسلم، رقم الحديث 2812 (25) السيوطي، عبدالرحمن بن أبي بكر، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، جـ2 (بيروت دار المعرفة. د. ت)؛ والسمهودي، جـ1، ص70 (26) البخاري، كتاب مناقب الأنصار، باب مقدم النبي وأصحابة المدينة، 7/262؛ مسلم كتاب الحج، باب الترغيب في سكنى المدينة 3/1003؛ رقم الحديث 1376 (27) مسلم، رقم الحديث 1371، ابن حنبل، أحمد بن حنبل، المسند، تحقيق/ أحمد شاكر، جـ2 (بيروت، دار صادر 1373هـ) ص 526 (28) البخاري، كتاب البيوع، باب بركة صاع النبي صلى الله عليه وسلم ومدّه، جـ4، 246، رقم الحديث 2129؛ مسلم، كتاب الحج، باب فضل المدينة، جـ2، 991، رقم الحديث 1360. (29) ابن حنبل، جـ1، ص 318؛ السيوطي، الجامع الكبير، جـ1، ص 257؛ الهيثمي، جـ3، ص 301. / (30) سورة النحل، الآية 41. / (31) السمهودي، جـ1،ص 72. / (32) مسلم، جـ4، 113، 122. / (33) السمهودي، جـ1، ص 72 (34) الفيروزآبادي، المغانم المطابة، تحقيق مركز بحوث ودراسات المدينة، جـ1، ص 296. (35) السمهودي، جـ1، 72. / (36) سورة الحشر، الآية 9. / (37) زماني، 238/ (38) السمهودي، جـ1، 72. / (39) الطبراني، ق2، 43/ب (40) ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، فتح الباري، جـ7 (الرياض: مكتبة العبيكان، 2001) ص 265 (41) البخاري، جـ5، 182. / (42) السمهودي، جـ1، 72. / (43) الحديث سبق تخريجه (الهامش رقم 40). (44) ابن حنبل، جـ1، 271. الترمذي، محمد بن عيسى، جامع الترمذي، ط2، جـ4 (القاهرة مطبعة البابي الحلبي، 1398)، 130، رقم الحديث 1561. الحاكم النيسابوري، محمد بن عبدالله، المستدرك، جـ3، (بيروت: دار الكتاب العربي، د. ت) 390. (45) زماني، 239. / (46) الحاكم، جـ3، 400. / (47) البخاري، كتاب الكفالة، باب جوار أبي بكر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعقده، وكتاب مناقب الأنصار، رقم 45، وفي لفظ آخر: (أرض بها نخل). كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، جـ6، 637، رقم الحديث 3622 (48) السمهودي، جـ1، 74-75. / (49) علاء الدين الهندي، علي المتقي بن حسام الدين، كنز العمال، جـ12، (بيروت: مؤسسة الرسالة، 1399) رقم الحديث 34941. / (50) الفيروز آبادي، المغانم المطابة،جـ1، 301-302. / (51) السمهودي جـ1، 75 (52) ابن الأثير، المبارك بن محمد، جامع الصول، تحقيق عبدالقادر الأرناؤوط، جـ9 (دمشق، مكتبة الحلواني، 1390) 334. (53) مسلم، كتاب الحج، باب فضل المدينة، جـ2، 1007، رقم الحديث 1385 (54) ياقوت الحموي، ياقوت بن عبدالله، معجم البلدان، ط2، جـ 5 (بيروت، دار صادر 1995) 83 (55) الفيروزآبادي، المغانم المطابة، جـ1، 312. / (56) السمهودي جـ1، 78. / (57) الفيروزآبادي، المغانم المطابة، جـ1، 314. / (58) المصدر السابق ص 315. / (59) السمهودي، جـ1، 78. / (60) الفيروزآبادي، المغانم، جـ1، 320؛ والسمهودي، جـ1، 79. / (61) السمهودي، جـ1، 79. / (62) الفيروزآبادي، المغانم، جـ1، 321. / (63) السمهودي جـ1، 80. / (64) المصدر السابق. / (65) سبق تخريج الحديث (هامش رقم 8). / (66) سورة النحل، الآية 112 (67) البخاري، كتاب فضائل المدينة، جـ4، 87. ومسلم، كتاب الحج، باب المدينة تنفي خبثها، حديث قم 1383 (68) الترمذي، كتاب المناقب، جـ5، 720، رقم الحديث 3919. ابن حبان، علي علاء الدين بن علي، الإحسان بترتيب ابن حبان، جـ8 (بيروت دار الكتب العلمية 1407) 272، رقم 6738 (69) الطبراني، سليمان بن أحمد، المعجم الكبير، تحقيق حمدي السلفي، جـ19، (بغداد، وزارة الأوقاف العراقية 1978) 43، رقم الحديث 1055 (70) سورة الأنفال، الآية 72. / (71) الفيروزآبادي، المغانم..، جـ1، 324. / (72) الطبراني، جـ8، 312. / (73) سبق تخريج الحديث (الهامش رقم8). / (74) السمهودي، جـ1، 82 (75) البخاري، كتاب فضائل المدينة، باب المدينة تنفي الخبث، جـ4، 97، رقم الحديث 1885،. ومسلم، كتاب الحج، باب فضل المدينة، جـ2، 994، رقم الحديث 1369. / (76) الهامش رقم 8. / (77) السمهودي جـ1، 83. / (78) المصدر السابق. / (79) المصدر السابق. / (80) المصدر السابق. / (81) البخاري، جـ3، 56. / (82) مسلم، جـ4، 117. / (83) ابن حجر العسقلاني، جـ13، 101. (84) مسلم، جـ4، 112. / (85) ابن حنبل، جـ2، 483. / (86) سورة الإسراء، الآية 80. / (87) السمهودي، جـ1، 84. / (88) مسلم، جـ2، 1005. / (89) السمهودي جـ1، 85. / (90) المصدر السابق، 86 (91) الترمذي، كتاب الزهد، رقم 37. ابن ماجة، كتاب الزهد، رقم 7 (92) العباسي، أحمد بن عبد الحميد، كتاب عمدة الأخبار في مدينة المختار (المدينة المنورة المكتبة العلمية د. ت) 79 (93) الطبراني، المعجم الكبير، جـ20، 205، رقم الحديث 470. / (94) السمهودي جـ1، 87. / (95) المصدر السابق. / (96) المصدر السابق، ص88. / (97) الهامش رقم 93. / (98) السمهودي، جـ1، 88. / (99) المصدر السابق. / (100) الفيروزآبادي، المغانم..، جـ1، 352. / (101) المصدر السابق. / (102) السمهودي، جـ1، 89. / (103) الفيروزآبادي، المغانم..، جـ1 262. / (104) السمهودي جـ1، 89. / (105) الهامش 9. / (106) الاحزاب، الآية 13 (107) السمهودي، جـ1، 90. / (108) المصدر السابق. / (109) الفيروزآبادي، المغانم..، جـ1، ص 352؛ والسمهودي، جـ1، 91

الصفحة السابقة