تغريدات: النظام الطائفي عدو الحوار

  • أريد أن أفهم كيف تتبنّى دولة تعتمد النهج الطائفي وتمزق شعبها وتكفر أكثره، تتبنى حوار المذاهب؟ مقعد الحوار والتسامح ليس في الرياض!
  • أحاول الفهم، فعلى حد علمي لم يدع العراق للمؤتمر، فهل هو دولة اسلامية أم ماذا؟ دولة كافرة مثلاً؟ أين موقع حوار المذاهب والتضامن من هذا؟
  • أفهموني يا سادة الرياض كيف تدعون لحوار مذاهب اسلامية وأنتم تكفرونها، ومؤسستكم الدينية لا تقبل بالحوار مع الكفار! ولا تجلس على طاولته؟
  • في مؤتمر حوار الأديان في نيويورك واوروبا والحوار الوطني في البلاد لم يحضر عضو واحد من هيئة كبار العلماء السلفيين. مع من وبمن ستتحاورون؟!
  • من لا يستطيع ولا يقبل بمحاورة المواطنين والاعتراف بأنهم مسلمون، كيف به يتصدر مقعد التسامح والحوار. إنه النفاق ايها السادة لا أكثر!
  • كيف تتحاورون مع المختلف وأنتم ترسلون له شحنات التفجير وافكار التكفير؟ من تبيحون دمه وتجيزون نهبه وتبيحون عرضه كيف ستتحاورون معه؟!
  • النظام الفاشل في الحفاظ على الوحدة الوطنية والتسامي على الطائفية والمناطقية والقبلية، كيف يصبح رائداً لها ويجلس على كرسي إفتائها؟
  • اعترفوا بأن غيركم مسلماً اولا ثم سنقبل مزاعم الحوار. اما ان يشعل اعلامكم وكتابكم وأحباركم الطائفية ثم تزعمون انكم دعاة وحدة فهذا نفاق.
  • أفهم أن يدعو الأزهر الى مركز حوار مذهبي، وله رصيد في هذا، أما دعاة تكفير الأمة وتفسيقها بل وقتلها، فهؤلاء هم داؤها وليسوا دواءها. الطائفية مصدّة للإستبداد تشتعل كلما خسر أرضا. الطائفية مدعومة من الأعلى!
  • دعوة الحوار المذهبي لا يمكن ان يرفضها احد، اللهم إلا إن جاءت من جهة لا تعرف معنى للتسامح ولا للحوار وتريد استغلال الموضوع سياسيا.
  • لماذا لا تأتي دعوة الحوار من مشايخ المؤسسة الدينية؟ لماذا يقوم بذلك السياسي وليس الديني؟ لأن الديني لا يقبل بالحوار ويعتبره هرطقة!
  • لم يشن احد على مؤسسة التقارب المذهبي التي عملت في مصر عقوداً إلا أتباع المدرسة السلفية عندنا. اعتبروها وكراً لاسرائيل. هم ضد أي حوار.
  • من يزعم امتلاك الحقيقة الدينية المطلقة فهو ليس جاهلاً فحسب، بل هو طاغية اخذ موقع الله وحكم على عباده بالقتل والكفر بدل الحوار والتعايش.
  • ماذا يقدم لنا آل سعود ومشايخهم من نموذج للحوار المذهبي او غيره؟ لا شيء. بلد ممزق والطائفية والشقاق يفيضان ويصدران الى كل العالم!
  • ملاحظة اكتشفها كل المسلمين حتى في دول الغرب: ما أن يحل فكر الوهابية إلا وتتذرر الساحة الإسلامية السنيّة وتعلو لغة التكفير والتفسيق.
  • لهذا قال أحدهم أنه رأى اسلاماً جديداً ينبت من جزيرة العرب، يختلف عن اسلام الآخرين. اسلام شغله تمزيق اتباعه وتكفير وقتل بعضهم بعضاً!
  • اذا اردتم يا آل سعود ان تبيعونا بضاعة الحوار والتسامح، فأرونا تطبيقها في سياساتكم. لم تبقوا اثراً إلا ودمرتموه ولا رأياً إلا سخفتموه.
الصفحة السابقة