طلاليات!

الامير خالد بن طلال، اخ الوليد، يبدو انه يرشح نفسه لمنصب ولكن لا يوجد مستمع، فقد غرد بأنه لكي تُهاب وتنجح هيئة مكافحة الفساد فيجب ان يكون رئيسها من كبار الأسرة الحاكمة وأن يكون كفؤاً صالحاً معروفاً بالحق والعدل والإنصاف والنزاهة وتكون صلاحياته قوية وفورية وعلى نطاق واسع.

لماذا يجب ان يكون أميراً على رأس النزاهة، لكي تنجح؟ في حين ان الدولة بقضّها وقضيضها بيدهم، ولو كانوا سينجحون لنجحوا في غيرها، ثم ان الفساد الأساس جاء من الأمراء الكبار، ولا يوجد حسب علمنا أمير يتمتع بمواصفات النزاهة، خاصة اولئك الذين يسيطرون على مفاصل الدولة وما أكثرهم، فهم المتهمون بنهب البلاد وخيراتها. شوف لك غيرها يا أمير! 

ومن خالد بن طلال الى طلال نفسه، فقد غضب على نجدة انزور لأنه انتج فيلما عن الملك المقدّس ابن سعود فضح فيه الحكم السعودي؛ وقال الامير طلال بأن ما قام به ترك الألم والأسى في النفوس واعتبرها فيلما هابطاً سيلقى سلّة المهملات، واكد بانه ـ اي طلال ـ استعان بصديق مشترك بينه وبين الرئيس السوري لمنع الفيلم وتمنى الإستجابة. مادام سيلقى سلّة المهملات فلا تبتئس ايها الأمير. الدهرُ يومان: يوم لكَ ويومٌ عليك!

الصفحة السابقة