تهنئة رمضانية ملكية

هنّأ الملك سلمان المواطنين بحلول شهر رمضان بتغريدة باهتة في حسابه (الميّت)، مؤملاً ان يحل الخير والأمن والإطمئنان على عموم بلاد المسلمين.

 

رد عليه قطري: (الله لا يهنّيك، انت وبِزْرِكْ ـ يقصد ولده ولي العهد ـ ولا يوفقكم. أسأل الله العظيم رب العرش العظيم، ان لا يعيده عليك، وعلى كل من اشترك معك في حصار قطر، وخيانة فلسطين، وقتل الأبرياء في اليمن). ورد الناشط الحقوقي في المنفى علي الدبيسي على الملك فقال: (هل سيصوم سلمان عن قمع الشعب؟ وهل ستصوم صواريخه عن شرب دماء أطفال اليمن؟ وهل أصحاب الرأي والمطالبين بالإصلاح في البلاد يشعرون بالأمن والإطمئنان؟).

المعارض في المنفى عبدالله الغامدي يكتب متألماً: (بحلول أول ليلة من ليالي رمضان المبارك، أتمّت أمي وأخي الأصغر واحداً وخمسين يوماً في غياهب سجون ابن سعود ظلماً وجوراً وعدواناً، وحتى الساعة لا نعلم عن وضعهم شيئاً، ولم يُسمح لذويهم بالتواصل معهم، ولم يزدني تصرف هؤلاء الطغاة سوى تأكيداً ان جهاد الظَلَمة والسعي لإنقاذ الأمة والمظلومين منهم مكرمةٌ وشرف).

الصفحة السابقة