احتجاج على بيع السلاح للسعودية

اعتصم نشطاء من منظمة الحملة ضد تجارة السلاح أمام شركة بي أيه إي البريطانية التي ظلت ولازالت تزود السعودية بالأسلحة خاصة الطائرات، وحصلت على عشرات المليارات في صفقات طفح منها الفساد. واتهم المحتجون الشركة البريطانية في وقفتهم، بأن لها تاريخ طويل من الفساد، وبيع السلاح للطغاة، وأنها بلا جدال أسوأ شركة في العالم، مطالبين الحكومة البريطانية بعدم السماح لأمثالها بجني الأرباح من الأزمات.

وحمل المعتصمون يافطة تقول بأن بي أيه إي سيستمز تقوم بـ (القتل من أجل الربح) وذلك غداة تقديم السير روجر كار رئيس الشركة تقريراً سنوياً عن نشاطاتها وأرباحها، وزعم كار في المقابل بأن شركته تعمل من (اجل السلام داخلياً وفي الخارج)! وكان كبار مالكي أسهم الشركة قد سألوا كار عن علاقة شركتهم بدعم الأنظمة التسلطية كالبحرين والسعودية، وكان هناك تركيز على السعودية بالذات باعتبارها أكبر زبون للأسلحة البريطانية، بما في ذلك المدرعات التي تستخدمها الرياض في قمع المتظاهرين محلياً وخارجياً في البحرين.

الصفحة السابقة