السعودية والبحرين أسوأ المنتهكين

صنفَ تقريرُ الاتصالاتِ الصادرُ عن الإجراءاتِ الخاصّةِ لمجلسِ حقوقِ الإنسانِ التابع ِ للأمم ِ المتحدة، كلاً من البحرين والسعوديّة كأسوأِ المنتهكين لحقوقِ الإنسان في العالم.

وذكر كلّ المقرّرين الأمميّين المعنيّين بحرية التعبير والمدافعين عن حقوق الإنسان، والتعذيب، مؤاخذاتهم على مجمل نظام العدالة في السعودية، حيث التعذيب وسوء المعاملة والاعتقال التعسفي، وتقلص هامش حرية التعبير والرأي، وقمع الحريات الدينية، وعدم استقلال القضاء، وازدياد حالات الاعدام؛ وضربوا نموذجاً لماجرى للصحفي الفلسطيني والشاعر أشرف فياض. اذ يبدو انه تم الحكم على فياض بالإعدام بتهمة الردة ودون تمثيل قانوني. وقد أُعطِيَ فياض، الذي لم يحصل على تمثيل قانوني خلال الإجراءات القضائية، ثلاثين يوماً لاستئناف الحكم. وهو لا يزال محتجزاً لدى السلطات.

وأعرب المقررون الخاصون عن قلقهم بشأن الاستئناف الوشيك لعقوبة الجلد العلني للمدافع عن حقوق الإنسان رائف بدوي بتهمة إهانة الإسلام والسلطات الدينية، وكذلك جلد الصحفي مخلف الشمري والذي تم الحكم عليه بألف جلدة على خلفية الحكم الصادر ضده من المحكمة الجنائية في جدة، ومن المقرر أن يطبق حكم الجلد بمئتي جلدة على الشمري في أي وقت، حيث تم تحويله للتنفيذ.

وأبدى المقرران المعنيان بعمليات الإعدام والتعذيب، قلقهما إزاء عدم تسليم السلطات السعودية جثمان علي جريداس إلى عائلته لدفنه. وجريداس مواطن تركي، تم اعتقاله وحكم بالإعدام في العام 2008 في محاكمة غير عادلة.

وذكرت المنظّمة بتقرير الإجراءات الخاصة المعنية بالثقافة والحريّات الدينية بشأن التمييز ضدّ المواطنين الشيعة، حيث ممارسة التمييز المنهجي من خلال السياسات الرسمية الثقافيّة والاقتصاديّة والتعليميّة والاجتماعيّة، وكذلك السياسات المتعلقة بالجنسيّة والسكن وفي وسائل الإعلام.

الصفحة السابقة