تعضيد سياسي للجمهور المصري

شارك الناشطين في وقفاتهم الإحتجاجية أمام السفارة السعودية، عدد من السياسيين والنواب، بل ومرشحي الرئاسة كالمحامي والمرشح خالد علي الذي أكد أن (القضية ليست قضية الجيزاوي فقط، ولكن قضية جميع المصريين الموجودين في الخارج للحفاظ على كرامتهم)، وأضاف: (لا تستطيع السعودية أن تعتقل أي أميركي أو أوروبي وتقيم عليه عقوبة جسدية).

ومن اجل استثمار قضية الجيزاوي لصالحه، أعلنت حملة المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى في بيان أن الأخير أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية السعودي سعود الفيصل (طالبا إنهاء قضية المواطن المصري الجيزاوي في أسرع ما يمكن)، وقد وعد الفيصل (بحل الموضوع في القريب العاجل).

بل وجدت الخارجية المصرية نفسها هدفاً للمحتجين، حين لاحظوا أن السفير المصري في القاهرة يتبنّى وجهة النظر السعودية، وعادة ما يكون سفراء وقناصل يستلمون رواتب من السعوديين. وإزاء الإحتجاجات المصرية وأن السفير المصري لا يمثل الشعب، اضطرت الخارجية المصرية على لسان المتحدث الرسمي باسمها عمرو رشدي، الى القول بأن وزير الخارجية محمد عمرو (كلف السفارة المصرية في الرياض والقنصلية المصرية في جدة بإجراء اتصالات عاجلة للعمل على إطلاق سراح المواطن المصري).

سفيرنا بالرياض أخطأ وسنحاسبه

ونشرت صحيفة الجمهورية (28/4/2012) خبراً تحت عنوان(وزيرالخارجية: سفيرنا بالرياض أخطأ وسنحاسبه). حيث اعترض الوزير على تصريحات السفير المصري بالسعودية حول احمد الجيزاوي، وقال أنه يتم التحقيق معه. وأضاف بأنه يتابع موقف المواطن الجيزاوي لحظة بلحظة، ويتلقى تقريراً كل ساعة تقريباً حول تطورات قضيته، وأنه بريء مئة في المائة من الاتهامات الموجهة اليه.

الصفحة السابقة